لم تكتمل فرحة طلبة الجامعات بعد صدور قرار الدورة الامتحانية الثالثة التي منحت الطلاب فرصة جديدة و مهمة لتحسين وضعهم الدراسي سواء الانتقال إلى سنة دراسية جديدة أو التخرج من الجامعة
فالدورة الامتحانية لم تشمل المستنفذين كما انها انحصرت بثماني مواد فقط و رغم ذلك فإن تأخر صدور النتائج الامتحانية للدورة الثانية ادى الى تفاقم المشكلة وحتى الآن مع بدء الدورة الثالثة مازال هناك مواد كثيرة لم تصدر نتائجها على الرغم من صدور تعليمات بضرورة صدور النتائج قبل تاريخ 21 الشهر الجاري لكن هذه التعليمات لم تنفذ على ارض الواقع.
الأمر الآخر و الذي هو السبب الرئيسي وراء تأخر النتائج الامتحانية هو قلة عدد العاملين في شعب الامتحانات مقارنة مع العاملين في المكاتب الإدارية .
هذه الأمور مجتمعة لم تهيئ الطالب نفسيا ولا دراسيا للدورة الامتحانية الثالثة لأنه حتى لو عرف نتيجته قبل يومين أو ثلاثة فإن هذه المدة غير كافية له ليتمكن من التحضير لامتحان جديد لاسيما في بعض الكليات التي تتضمن مواد ضخمة و تستغرق وقتا طويلا لدراستها ..
نأمل أن يتم تلافي كل هذه المنغصات مستقبلا وأن تسهم جميع القرارات القادمة بتحسين العملية التعليمية و تطويرها و تراعي ظروف الطلاب وأوضاعهم
المزيد...