في عيد الجيش …المحاربون القدماء : الأول من آب …عيد الوطن ..جيشنا رمز عزتنا وعنوان كرامتنا وشهداؤنا قنديل انتصاراتنا

أبطال الجيش العربي السوري .. أقسمتم على حماية الوطن وكنتم خير من أوفى بوعده .. كتبتم ببطولاتكم وتضحياتكم ملاحم العزة والكرامة ونسجتم بصمودكم أروع المواقف .. في الأول من آب عيد الجيش العربي السوري الذي يترافق مع انتصارات يسجلها التاريخ تعجز الكلمات عن مدح إنجازاتكم وتسمو الروح أمام تضحياتكم وتنحني الهامات لتقبيل تراب رويتموه بدماء الشهداء .
وبمناسبة عيد الجيش التقينا عددا من الضباط المتقاعدين في شعبة المحاربين القدماء للحديث عن بطولات جيشنا الباسل والتضحيات التي يقدمها في سبيل عودة الأمن والأمان لربوع الوطن …

نجدد الولاء
العميد عطا الله العز الدين « أمين شعبة المحاربين القدماء « قال : نحتفل بذكرى عيد الجيش العربي السوري العقائدي الذي تسلح بالمبادئ والقيم السامية وحافظ على كرامة ورفعة الوطن والذي دفع ثمن الحرية بإرادة صلبة ونفوس أبية كريمة ،والتاريخ أكبر شاهد على مسيرة وتطور قواتنا المسلحة ومعاركه البطولية وتقديمه قوافل الشهداء ، وما يحققه اليوم سوف يخلده التاريخ فقد واجه حربا كونية بشجاعة منقطعة النظير لأكثر من ثماني سنوات ، وقاتل التكفيريين على مساحة الأراضي السورية وحقق الانتصار تلو الانتصار.
وعلى الرغم من أن التقدم الذي أحرزناه سياسياً وعسكرياً بفضل الانتصارات والانجازات المتلاحقة للجيش العربي السوري وحلفائه والصمود الاستثنائي الذي أبداه الشعب السوري .
وأضاف : إن الحديث يطول عن بطولات جيشنا العربي السوري وبهذه المناسبة الغالية نجدد نحن المحاربون القدماء ولاءنا وانتماءنا للوطن ولقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد معاهدين سيادته أن نواصل مسيرة البذل والعطاء وأن نبقى الرديف لقواتنا المسلحة في سبيل حماية الأرض والشعب متمثلين قول سيادته رجال قواتنا المسلحة رجال الضمائر الحية والعزائم الصلبة الذين يعبرون عن وجدان الشعب ويحمون قيمه وتطلعاته ويقدمون التضحيات كي ننعم بالأمان .
جيش شامخ كالطود
العميد الركن المتقاعد صالح النقري « عضو قيادة شعبة المحاربين القدماء» قال : نستقبل الذكرى 74 لتأسيس جيشنا العقائدي البطل في الأول من شهر آب .
هذا الجيش الذي تأسس عام 1945 ، وقدم الدعم لحركات التحرر من الاستعمار ،وكانت نقطة التحول في تاريخه بعد قيام الحركة التصحيحية المباركة بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد ، حيث أولى الجيش جل اهتمامه للتدريب والتسلح بالعقيدة القومية مما أهله لخوض حرب تشرين التحريرية التي كان لنا شرف المشاركة بها في السادس من تشرين الأول عام 1973.
ومع هذه الذكرى الغالية يقف جيشنا الباسل كالطود الشامخ في وجه أعتى حرب كونية في التاريخ ، خطط لها العديد من الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني وتركيا وأذنابهم من عربان الخليج الذين استقدموا الإرهابيين من أكثر من 100 دولة ، ولكنهم اندحروا أمام صمود وتضحيات بواسل قواتنا المسلحة وخاب أمل داعميهم في إسقاط سورية وارتهان قرارها السياسي للغرب وذلك بقيادة قائد أذهل العالم بصبره وصموده في وجه تلك المؤامرة الكونية، والذي نقول له: في هذه المناسبة العزيزة إننا رغم تقدم السن ما زلنا مستعدين لحمل السلاح والسير خلف قيادته المظفرة لطرد آخر إرهابي آثم عن تراب وطننا الحبيب .
التحية لهذا الجيش العظيم ولقائده ، والرحمة لأرواح شهدائنا الأبرار الذي يشرفني إنني أبٌ لواحد منهم الشهيد النقيب الإعلامي وسيم صالح النقري .
الجند الأوفياء
العقيد المتقاعد إبراهيم عبيدو – عضو قيادة شعبة المحاربين القدماء قال «: تحل الذكرى الرابعة والسبعون لتأسيس الجيش العربي السوري الذي أسسه عقائدياً وأهلّه عسكرياً القائد المؤسس حافظ الأسد ، وأعده لخوض معركة الشرف والانتصار في حرب تشرين التحريرية عام 1973 ونحن نفتخر بأننا على مدى ما يقارب أربعة عقود من الزمن كنا وما زلنا جنداً أوفياء قدمنا كل ما استطعنا في الحروب التي خضناها من أجل عزة وكرامة الوطن .
واليوم ينظر العالم برمته مذهولاً إلى هذا الجيش الذي صمد على مدى ثماني سنوات في حربه المشرفة ضد طغاة العالم من مستعمرين وإرهابيين اجتمعوا من أكثر من مئة دولة ، سلحوا ومولوا لإسقاط سورية ولكنهم كانوا يجهلون من هو الجيش العربي السوري ومن هو الشعب السوري الأبي الذي يقف خلفه ويقدم فلذات الأكباد قرابين فداء لحرية وطنهم . والأهم من كل ذلك لم يدركوا من هو القائد العظيم الذي رفض الاستسلام فكان الربان وكان الملهم لسفينة النجاة .
تطور واضح
العميد الركن المتقاعد يحيى دبو – عضو قيادة شعبة المحاربين القدماء قال : تأتي الذكرى 74 لتأسيس الجيش العربي السوري وهو لا يزال يخوض معركة العزة والفخار منذ أكثر من ثماني سنوات ضد قوى التكفير والظلام دفاعاً عن عزة وكرامة الوطن .
إن الجيش العربي السوري هو جيش العرب فقد خاض حرباً عام 1948 ضد العدو الغاصب في فلسطين ودافع عن مصر إبان العدوان الثلاثي عام 1956 عندما دمر الشهيد جول جمال بزورقه البارجة الفرنسية,ومنع تقسيم لبنان وأوقف الحرب الأهلية ، كما وقف إلى جانب المقاومة الوطنية اللبنانية إبان الغزو الإسرائيلي عام 1982 وكذلك عام 2000 عند طرد العدو من جنوب لبنان وكذلك فعل عام 2006 أثناء العدوان على لبنان .
لقد حقق جيشنا الانتصار تلو الانتصار وهاهو يعيد الأمن والأمان إلى ربوع الوطن ,فتحية لكل مقاتل في الجيش العربي السوري وتحية عظيمة لشهدائه الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم والشفاء لجرحى الجيش البواسل والتحية الأكبر لقائد هذا الجيش السيد الرئيس بشار الأسد ونعاهده أن نبقى الجند الأوفياء للوطن .
تاريخ ناصع
العميد الركن المتقاعد فاتح جاسم دربولي – أمين سر رابطة المحاربين القدماء بحمص قال:
في الأول من آب من كل عام يحتفل شعبنا بتأسيس الجيش الذي ولد من رحم النضال ضد المستعمر ,وكان هذا الجيش ولا يزال يمثل بفكره وعقيدته المدافع الأول عن أرض الوطن وحماية مصالحه .
ولو استعرضنا تاريخ هذا الجيش الناصع سنرى ماذا قدم من تضحيات للذود عن كرامة الأمة وليبقى شعبنا يعيش بحرية وكرامة وأمن وأمان .
قدم هذا الجيش التضحيات الجسام للدفاع عن أرض الوطن في الحرب الكونية التي تشن على سورية منذ أكثر من ثماني سنوات حتى وصلنا إلى أبواب النصر النهائي على الغزاة والطامعين بأرض الوطن ، ولتبقى سورية بكامل حدودها حرة أبية بجيشها وشعبها وقائدها .
مدرسة العزة والفخار
العقيد راسم نجيب عربش – عضو شعبة المحاربين القدماء قال :في الذكرى 74 لتأسيسه، يتابع الجيش العربي السوري مسيرته في النضال بكل قوة وصلابة لتطهير ما تبقى من ربوع سورية وعينه على الجولان المحتل ولواء اسكندرون السليب.
لقد تأسس الجيش العربي السوري على أفكار عقائدية لكي يكون جيشا ً عربيا ً لكل العرب يدافع عن الأمة العربية ، وبعد المعارك العديدة التي خاضها أصبح جيشا ً متطورا ً يملك من العدة والعدد ما يؤهله أن يكون من أقوى الجيوش في المنطقة ويحرر الأرض المحتلة ، وقد بدأت سورية تأخذ مكانا ً مرموقا ً على الساحة الدولية ، وهذا لم يرق للدول الغربية و العدو الاسرائيلي وبعض الدول العربية التي تدور بفلكها فأخذت تتآمر على سورية ، وشنت عليها الحرب التي أصبحت في خواتمها بفضل بطولات وتضحيات جيشنا العقائدي الذي نرفع له أسمى آيات العزة والتقدير والمحبة ، لأنه مصدر وحدتنا وقوتنا وعنفواننا ، ونفتخر لأننا كمحاربين قدماء متقاعدين نعد جزءاً منه، تربينا في مدرسته وشربنا من أفكاره ، والتحية الخالصة لأرواح شهدائنا الأبرار الذين بفضل تضحياتهم بقيت سورية صامدة موحدة ، التحية والمحبة لجرحاه, والتحية الكبرى للسيد الرئيس بشار الأسد الذي قاد سورية بكل حكمة وكان له الدور الأكبر في بث الثقة والقوة في نفوس الشعب والجيش للصمود في وجه هذه المؤامرة .
الشعار المقدس
العميد الركن المتقاعد بسام نديم بشيش – أمين الفرقة العاشرة للمحاربين القدماء قال :الجيش العربي السوري منذ تأسيسه رفع شعار- وطن شرف إخلاص – مجسدا ً فيه معاني الدفاع عن الوجود والمصير والحقوق والحفاظ على الهوية وحمل عقيدة قتالية تجسدت في حفظ السيادة وصون الأرض والدفاع عنها وحمل على عاتقه أن يكون جيش الأمة العربية .
ومنذ عام 2011 دخل الجيش العربي السوري في مواجهة حرب كونية جند لها العدو الصهيوأمريكي والسعودية وقطر وتركيا تكفيريين من 83 دولة مع مخابراتهم ووضعت دول الخليج إمكانياتها المادية بالكامل تحت تصرف المجموعات الإرهابية التكفيرية ولكن سرعان ما استعاد الجيش العربي السوري زمام المبادرة وبدأ بتصفية الإرهاب عن أراضيه على امتداد مساحة القطر .
نعم هذا هو الجيش العربي السوري الذي أثبت للعالم كله منذ تأسيسه أنه مدرسة الوطنية والرجولة والتضحية والفداء .
دروس للتاريخ
العقيد محمد نور الحصني – شعبة المحاربين القدماء قال : أفتخر وأعتز أنني انتسب إلى هذه المؤسسة العسكرية التي قامت على مبدأ الإيمان بالقومية العربية والتربية الوطنية والتي أكد رجالها الميامين بثباتهم وقوة عزيمتهم المنقطعة النظير عبر التاريخ أنهم رجال الجيش العربي السوري الذين لقنوا العدو دروساً لن ينساها فكانوا أصحاب الحسم في المعركة وتحقيق النصر لرفع راية سورية في الأعالي، وما المعارك الأخيرة التي خاضها أبطال الجيش ضد المجموعات الإرهابية المسلحة التي زودت بأحدث الأسلحة إلا دليل على ما نقول .
لقد وقف رجالنا وقفة الأشداء فكتبوا النصر ومنهم من كان نصيبه الشهادة فروى أرض وطننا بدمائه الطاهرة .
عبد الرحمن سليمان – أمين الفرقة السادسة في شعبة المحاربين قال :الجيش العربي السوري اختار منذ نشأته أن يكون جيش العرب والمدافع عن قضايا الأمة العربية فسجل التاريخ معارك وبطولات عظيمة .
وحالياً يسجل جيشنا العقائدي البطل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد انتصارات عظيمة على الإرهاب الدولي وداعميه من الأمريكيين والغرب والخونة من العرب والخليج والكيان الإسرائيلي ويواجه حرباً كونية مدعومة بمال لا محدود من قبل عربان الخليج .
صف واحد في وجه الإرهاب
العقيد المتقاعد محمود خطاب قال :في الذكرى (74) لتأسيس جيشنا الباسل نعتز نحن الضباط المتقاعدين بأننا كنا جنداً أوفياء في هذه المؤسسة العريقة , تعلمنا فيها معنى البطولة وعلمناها للأجيال التي جاءت بعدنا , ونفتخر بما يقدمه بواسل جيشنا من بطولات وتضحيات في سبيل عزة الوطن وسيادته , ونؤكد في هذه الذكرى الغالية أننا مستعدون لتقديم الغالي والنفيس قرباناً لصون استقلال سورية ووحدة أراضيها تحت راية السيد الرئيس بشار الأسد ..
عرفان زكريا عثمان –عضو قيادة شعبة المحاربين القدماء قال : تأتي الذكرى الرابعة والسبعون لتأسيس جيشنا العربي السوري الذي يقف بكل بطولة وإباء في وجه الحرب الكونية التي اعد لها كل طغاة الأرض وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وعربان الخليج الذين استقدموا ومولوا مئات الآلاف من الإرهابيين من كافة أصقاع الأرض إلا أنهم قوبلوا بصمود هذا الجيش وقائده العظيم السيد الرئيس بشار الأسد وتم إفشال هذه المؤامرة ، ونحن الضباط المتقاعدين نقف صفاً واحداً خلف هذا الجيش لتحرير آخر ذرة من تراب هذا الوطن من رجس الإرهابيين والتكفيريين .
حسن جامع – أمين الفرقة الرابعة في شعبة المحاربين القدماء قال : نرفع أسمى آيات الحب والتقدير لجيشنا الباسل بقيادة القائد العام للجيش والقوات المسلحة وضباط وصف ضباط وأفراد بمناسبة الأول من آب ذكرى تأسيس الجيش العربي السوري ..

المزيد...
آخر الأخبار
ردا على ما نشرته العروبة.. سيتم معالجة نقص المياه في الحارة الشمالية بالصويري ... مجلس الوزراء يناقش ويقر العديد من القضايا المتعلقة بالشق الاقتصادي والخدمي والتعليمي الجلالي: ضرورة ... سعر غرام الذهب ينخفض محلياً 25 ألف ليرة سورية جلسة دراسة قانون التجارة في حمص .. خلق بيئة استثمارية مشجعة و تبسيط إجراءات الترخيص ومواكبة التطور ا... 87 متقدماً لاختبار اللغة الأجنبية للقيد في درجة الدكتوراه بجامعة البعث الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث وزارة “التربية والتعليم” تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1944 مصرف التسليف الشعبي ينضم لمنظومة الشركة السورية ‏للمدفوعات ‏الإلكترونية ‏ ضمن فعاليات احتفالية  أيام الثقافة السورية أمسية شعرية للشاعرين حسن بعيتي وأحمد الحمد... الطالب حسن وهبي من ثانوية الباسل الأولى للمتفوقين يحصد ذهبية في مسابقة التميز والإبداع على مستوى الو... إصابة مدنيين اثنين جراء عدوان إسرائيلي استهدف منطقة القصير بريف حمص