يبقى النجاح والتفوق هو الهاجس الأكبر لكل طالب ولكن أن تحقق هذا الأمر فهذا يتطلب كثيراً من جهد وتعب وسهر ومثابرة وعلى رأي الشاعر العربي « من طلب العلا سهر الليالي » وصحيفة العروبة كعادتها وتقديرا ً منها لتفوقهم في كل عام تلتقي كوكبة من طلبتنا الأعزاء الذين

تحديد الهدف وتنظيم الوقت هما الأساس

يائيل أحمد عيسى من ثانوية الشهيد محسن عباس / الفرع العلمي
المجموع 2398 / 2400 ، المجموع العام 2893 / 2900
المرتبة الأولى في محافظة حمص والمرتبة الرابعة على مستوى القطر

خلال الحديث معه قال : من الصف الأول وحتى الصف التاسع دائما كنت أحصل على المركز الأول بين زملائي إلا أن علامتي في شهادة التعليم الأساسي لم تكن مرضية بالنسبة لي رغم أنني حصلت على المركز الأول على مستوى مدرستي مما شكل دافعا ً قويا ً عندي للتعويض في الشهادة الثانوية وتحقيق العلامة الكاملة فقررت الالتزام بشكل أكبر واضعا ً نصب عيني الهدف الذي أود تحقيقه خصوصا ً أنها سنة مصيرية في حياتي وحياة أهلي كونها ستحدد مستقبلي بشكل كامل ، وبالفعل بدأت في بداية الصيف دراسة المواد العلمية بمعدل / 4 / ساعات يوميا ً ومع بداية العام الدراسي بشكل رسمي بدأت بمتابعة الدروس مع أساتذتي في المدرسة بشكل يومي وازدادت ساعات الدراسة لتصبح يوميا ً بمعدل / 8 / ساعات وكان سلاحي الأهم خلال هذه الفترة هو الصبر وتنظيم الوقت حيث لم أنقطع عن ممارسة هواياتي ولاسيما العزف على العود والتواصل مع أصدقائي والمجتمع بشكل عام وكانت بمثابة فترات استراحة بهدف تخفيف التوتر وضغط الدراسة ، وفي فترة المراجعة وصل عدد ساعات الدراسة يوميا ً إلى / 10 / ساعات مع تركيز شديد ولا أنكر أنني خلال هذه الفترة بدأت اشعر ببعض التوتر ولكن وجود والدتي وسهرها معي لتأمين راحتي إضافة للرعاية التي قدمها لي والدي ومحاولاته الحثيثة للتخفيف من توتري مكنني من تجاوز هذه الحالة وطبعا ً تنظيم عملية الدراسة خلال أيام المراجعة ساعدني كثيرا ً وجعل الأمور أسهل خلال أيام الامتحان .
وعن النصيحة التي يقدمها لزملائه الطلاب قال : أنصحهم بالصبر والجد والمثابرة وتحديد هدفهم ووضع هذا الهدف نصب أعينهم والعمل على تحقيقه دون كلل أو ملل .
وتوجه يائيل بالشكر والامتنان لعائلته أولا ً وللإدارة والمدرسين في ثانوية الشهيد محسن عباس التي كانت وما تزال نبعا ً لا ينضب للمتفوقين و قال: أهدي تفوقي لأرواح شهدائنا الأبرار ولدماء جرحانا الطاهرة ولبواسل جيشنا الأبطال ولرمز عزتنا وكرامتنا راعي العلم والمتفوقين السيد الرئيس بشار الأسد .
والدة يائيل المهندسة رمزية سليمان قالت: منذ طفولته كان يائيل متميزا ً ولفت انتباه أساتذته بحصوله دائما ً على المركز الأول خلال سنوات دراسته مما كون عندي وعند والده ومدرسيه ثقة مطلقة بقدرته على التميز والتفوق وكان دورنا كأسرة أن نزرع حب العلم والتفوق في نفس يائيل وأن نوفر له كل الظروف المناسبة لتحقيق هدفه وهدفنا والحمد لله كان عند حسن الظن به ولم يخيب أمالنا به .
وعن النصيحة التي تقدمها للأمهات قالت : أنصحهم ببذل استطاعتهن لرعاية أولادهن وتوفير الأجواء الدراسية المريحة لهم وخصوصا ً خلال فترة المراجعة والامتحان .
وأكدت أنه بالعلم والعمل نبني وطننا الحبيب سورية ونستطيع من خلال علمنا وتفوقنا مع أبنائنا أن نبقي اسم سورية شامخا ً وختمت بإهداء تفوق يائيل لأرواح الشهداء الأبرار ودماء جرحانا الأطهار ولجنود الجيش العربي السوري الأبطال ولسيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد راعي العلم .

الجد والمثابرة من مقومات النجاح

هند مازن كسيبي / الفرع العلمي /
المجموع 2390 / 2400 ، المجموع العام 2882 / 2900
المرتبة الثانية على مستوى محافظة حمص

قالت الطالبة المتفوقة هند : إن الشهادة الثانوية كانت هدفاً كبيراً بالنسبة لي وكنت دائما ً أحرص على التفوق في سنوات الدراسة السابقة تمهيدا ً للتفوق الأهم في الثانوية وفي شهادة التعليم الأساسي حصلت على علامة / 306.2 / لكنها لم تلب طموحي بالعلامة الكاملة فكان لابد من التعويض في الشهادة الثانوية حيث بدأت بتنظيم وقت دراستي خلال أيام العام الدراسي بحوالي / 9 / ساعات يوميا ً مع متابعة للدروس التي يشرحها لنا المدرسون في المدرسة وخلال أيام المراجعة عملت على زيادة عدد ساعات الدراسة اليومية لتصل إلى / 16 / ساعة يوميا ً وتمكنت من مراجعة المنهاج أكثر من مرة قبل الامتحان وفي أيام الامتحان كنت أراجع المادة بشكل كامل بكل سهولة نتيجة التحضير الجيد المسبق وطبعا ً كان لأسرتي وأساتذتي دورا ً مهما ً في تفوقي من خلال الرعاية والاهتمام الذي قدموه لي خلال العام الدراسي والحمد لله تحققت أمنيتي بالتفوق وسأتابع دراستي في كلية الطب البشري وسأبذل قصارى جهدي للتفوق أيضا ً في دراستي الجامعية وعن نصيحتها لطلاب الشهادة الثانوية قالت : انصحهم بالانتباه جيدا ً لشرح المدرسين والتركيز في الدراسة والابتعاد عن وسائل اللهو وكل ما يثير التوتر ويخلق جوا ً من الضغط وتنظيم وقتهم بما يسمح لهم بمراجعة المنهاج بسهولة .
وشكرت هند أهلها ومدرسيها وإدارة مدرستها لما قدموه لها من رعاية واهتمام كما أهدت تفوقها لدماء الشهداء والجرحى وللوطن الأغلى سورية وللسيد الرئيس بشار الأسد راعي العلم والمتفوقين .
مازن كسيبي والدة هند قال : إن التفوق هو ثمرة جهد شخصي كبير وتضافر جهود الأهل والمدرسة لرعاية الطالب وهند استطاعت الاستفادة من مواهبها ونظمت وقتها بشكل صحيح وركزت انتباهها على مدرسيها وشرحهم للدروس والحمد لله حققت حلمها وحلمنا .

التحضير والمتابعة اليومية للدروس يحققان الهدف

مايا عماد نعمة من ثانوية حلمي عبد النور في قرية فيروزة / الفرع الأدبي
المجموع 2110 / 2200 ، المجموع العام 2662 / 2800
المرتبة الأولى على مستوى محافظة حمص

قالت المتفوقة مايا : دراسة الفرع الأدبي تحتاج لذاكرة قوية وتركيز كبير ومتابعة يومية للدروس وأنا منذ بداية العام الدراسي نظمت وقتي بحيث أتمكن من تحضير دروسي والانتباه لشرح المدرسين وإعادة مراجعتها في المنزل وكنت أدرس بمعدل / 4 / ساعات يوميا ً خلال أيام المدرسة أما في فترة المراجعة فزدت عدد ساعات الدراسة اليومية إلى / 12 / ساعة وتمكنت من مراجعة المنهاج أكثر من مرة خلال هذه الفترة وفي أيام الامتحان كنت أراجع المادة المقررة بكل سهولة نظرا ً للتحضير الجيد قبل فترة الامتحان .
أما عن النصيحة التي من الممكن أن تقدمها لطلاب الشهادة الثانوية فقالت : أنصح بمتابعة الدروس بشكل يومي وتحضيرها جيدا ً والانتباه لشرح المدرسين وتنظيم الوقت والابتعاد عن عوامل الضغط والتوتر ووسائل اللهو واعتبار أن كل الدروس والمواد بنفس المستوى وأهدت مايا تفوقها لأسرتها ومدرستها و لدماء الشهداء والجرحى ولأبطال الجيش العربي السوري ولسيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد راعي العلم والمتفوقين .
وقالت والدة مايا أنصاف عطية : لفتت مايا الأنظار إليها منذ مرحلة الروضة حيث تنبأت لها مدرساتها بمستقبل باهر ولاحظت عليها من خلال متابعتي لها كأم حبها وشغفها بالدراسة وكان دوري معها هو تشجيعها وتحفيزها على المثابرة والتفوق والحمد لله حققت ما أرادت وتمنت السيدة عطية التفوق والنجاح لجميع أبناء سورية ونصحت الطلاب بالجد والمثابرة ووضع التفوق هدف أساسي أمامهم و على الأهل توفير الأجواء المريحة لدراسة أولادهم .

الابتعاد عن عوامل التوتر والضغط

سالي بشار الفياض من ثانوية غرناطة / الفرع الأدبي
المجموع 2070 / 2200 ، المجموع العام 2564 / 2800
المرتبة الثانية على مستوى محافظة حمص

قالت المتفوقة سالي : لم أتمكن في شهادة التعليم الأساسي من تحقيق هدفي بأن أكون في المراتب الأولى على مستوى القطر أو المحافظة فكان هذا الدافع الأساسي لتحقيق هدفي بالحصول على مرتبة متقدمة في الشهادة الثانوية ومع بداية العام الدراسي نظمت وقتي وتابعت دروسي وشرح أساتذتي بتركيز وخصصت ما يقارب / 8 / ساعات يوميا ً للدراسة خصوصا ً وأن دراسة الفرع الأدبي تحتاج لتركيز كبير وخلال فترة المراجعة زدت مدة ساعات الدراسة حتى وصلت إلى / 15 / ساعة يوميا ً وكان وجود والدتي إلى جانبي وإصرارها على متابعة تحصيلي العلمي في الجامعة يعطيني دافعا ً قويا ً لتحقيق هدفي والحمد لله حققت حلمي وحصلت على المرتبة الثانية على مستوى المحافظة.
وعن نصيحتها لطلاب الشهادة الثانوية قالت : أهم شيء هو تحديد الهدف والتركيز والانتباه لشرح المدرسين وتنظيم الوقت والابتعاد عن كل عوامل التوتر والضغط وعدم الاستهانة بالمواد أو الدروس لأن المنهاج بالكامل مهم والأسئلة ممكن أن تأتي من أي درس . وأهدت سالي تفوقها لدماء الشهداء ولروح والدها الشهيد ولأسرتها ومدرسيها ولابطال الجيش العربي السوري وللسيد الرئيس بشار الأسد .
وقالت السيدة منال رجوب والدة سالي : إن ظروف استشهاد والد سالي لم تمكنها من تحقيق هدفها بالتفوق في شهادة الدراسة الإعدادية ولكن كان هذا دافعا ً قويا ً لها للتفوق في الشهادة الثانوية لتهدي تفوقها لروح والدها الطاهرة والحمد لله حققت مرادها وحصدت ثمار تعبها ومثابرتها وأنصح كل الطلاب بعدم الخوف من الشهادة الثانوية بل عليهم اعتبارها مثل بقية الصفوف الانتقالية ولكن يجب التركيز فيها على الدراسة أكثر وتمنت التوفيق والنجاح والتفوق لكافة الطلبة في سورية .