تحقيق النجاح الدراسي يعتبر من أولويات الأهداف لدى الطالب ولكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها، لذلك أصبح النجاح علماً وفكراً يبدأ، وشعوراً يدفع ويحفز، وعملاً وصبراً يترجم وهو في النهاية رحلة عمل وجهد .
وأهم الخطوات التي يمكن أن يتبعها الطالب لتحقيق النجاح والتفوق الدراسي :
الطموح : لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحاً، ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى وبالتالي يجب على المرء أن يكون طموحاً وأن ينظر إلى العلا .
العطاء : النجاح عمل وجد، وتضحية وصبر، ومن منح طموحه صبراً وعملاً وجداً حصد نجاحاً وثماراً، فلابد من العمل والاجتهاد وبذل الجهد لتحقيق النجاح والطموح والهدف .
الثقة في النفس : الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل .. ومن هنا على الطالب أن يعتبر نفسه أقدر مما يتصور، وأقوى مما يتخيل، وأذكى بكثير مما يعتقد وعليه شطب كل الكلمات السلبية عن نفسه من مثل: لا أستطيع- لست ذكياً، وأن يردّد باستمرار: أنا أستحق الأفضل- أنا مبدع – أنا قادر.
النجاح هو ما تصنعه : فكر (بالنجاح- أحب النجاح) فالنجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح، فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك وتذكر: يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح من أجل أن يكتب لك فعلاً النجاح ، فالناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون ، ولا يعتقدون أنه فرصة حظ، وإنما يصنعونه بالعمل والجد، والتفكير والحب ، واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم وما اكتسبوه من خبرات خلال تجاربهم الشخصية السابقة
الفشل مجرد حدث وتجارب: لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبراً لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح، وأديسون مخترع الكهرباء قام بــما يقارب / 1800 / محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع ، ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروساً تعلم من خلالها قواعد علمية .
وللتذكير : الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل وإذا لم تفشل فلن تَجِدّ.
والفشل فرص وتجارب ، لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط ، فما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح و املأ نفسك بالإيمان بقدراتك والأمل بتحقيق الهدف لأنه أساس كل نجاح، فالثقة بالنفس هي النور الذي يضيء لصاحبه الطريق، وهي المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي والوصول إلى الهدف المنشود .
الإيمان بنفسك يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح، وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح ، والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح فرحلة النجاح تبدأ أملاً ثم مع الجهد يتحقق كل ما نريد أن نصل إليه ونسعى لتحويله إلى حقيقة ثابتة.
اكتشاف الموهبة والاستفادة منها : لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها، ومن مواهبنا الإبداع والذكاء، والتفكير والاستذكار، والذاكرة القوية. ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا. الدراسة متعة وطريق للنجاح: المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها، و متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة فالدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح ، وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بتحقيق الهدف و الناجحون يثقون دائماً في قدرتهم على تجاوز الصعاب و الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصراً بنفسية عالية، لأن من لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزماً.
يوسف بدّور
المزيد...