في محاضرته عن «الموسيقى ثقافة وعلاج» قرجولي : الموسيقا تعمل على تحسين نمط الحياة وتساعد على الاسترخاء
في المركز الثقافي – مرمريتا – ألقى الدكتور جوان قرجولي محاضرة حول الموسيقا ثقافة وعلاج قال فيها : لقد عرف الفارابي الموسيقا بأنها فن إلغاء الإحساس بالزمن وأشار الى أهمية العلاج بالموسيقا معرفاً بأنه العلاج المتمم والمساعد وهو خط ثان وليس الأول في طريقة العلاج مثله مثل العلاج الفيزيائي وحول فوائد الموسيقا أشار الى أنها تعمل على تحسين نمط الحياة لدى المرضى وتكون علاجية في بعض أمراض ضمور عمل المخ والأرق والتوحد والقلق والاكتئاب إضافة الى معالجة كافة الأمراض ذات المنشأ العصبي أو النفسي كالاكتئاب الذي يرافقه أعراض فيزيولوجية ونفسية ويأتي دور المعالج الموسيقي بعد اطلاعه على تشخيص الطبيب المعالج , وأضاف المحاضر ا:هناك بعض القضايا يمكن للموسيقا فيها أن تساعد على الاسترخاء لاسيما أن الموسيقا تساعد في تفريع الشحنات السالبة عند المريض ، ثم انتقل الى الحديث عن الطرب فعرفه بأنه رد فعل على فعل ويكون العلاج بالموسيقا التي تعتمد على رد الفعل بحيث يرتاح المريض منوهاً الى ضرورة مراعاة رغبات المريض في نوعية الموسيقا التي يفضلها والتي لا يفضلها إضافة الى ضرورة معرفة البيئة التي يعيش فيها المريض ونوه الى أن جلسة العلاج تستغرق حوالي عشرين دقيقة وتكون بجعل المريض يستمع للموسيقا وتبدأ رحلة علاجه ضمن خطة علاجية قد تستغرق سنوات عديدة كذلك الأمر يوجد علاج عضوي فيزيولوجي كما أمراض الصداع والشقيقة وآلام المفاصل والكبد وغيره , وأضاف : إن الغرب يعمل حالياً على تعليم الجنين وتعويده على سماع الموسيقا في الأسبوع الحادي والعشرين من عمره بهدف تهدئة أعصاب والدته وتعويده على الأصوات الخارجية وتهذيب ذائقته السمعية . بعد ذلك عرض المحاضر فيديوهات لحالات مرضية متعددة تمت معالجتها بالموسيقا وطرق تحسن وضعها وشفائها كما قام بتقديم مقطوعات من العزف المنفرد على آلة العود والمقطوعات شرقية وغربية أمتعت الحضور واختتم بعزف وغناء نشيد « بكتب اسمك يا بلادي»