على مدى يومين اقيمت فعاليات مؤتمر الوادي للأطباء السوريين في الوطن والمهجر وذلك في جامعة الوادي وقد اشتملت على مجموعة من الجلسات التي تعرضت لمجموعة من الامراض وهي أمراض الأورام ، والأطفال ، والعيون والأذنية والمتفرقات والأمراض النسائية والجراحة والقلبية والداخلية وأمراض الاوعية والأمراض النفسية .
رسالة انسانية بامتياز
الدكتور عزيز حديد رئيس مجلس ادارة جامعة الوادي وعضو مجلس الامناء قال : إن الاطباء السوريين في بلدان الاغتراب يملكون مراكز هامة في الأداء والسلوك وأضاف ان سورية هي التي نقلت البشرية من عالم الوحشية الى عالم الأمن والاستقرار ،سورية التي كتب عنها في متحف اللوفر في باريس : لكل انسان وطنان ، وطنه الأم ووطنه سورية التي هي لنا جميعاً ،وأكد أن الاطباء يؤدون رسالة انسانية بامتياز.
صرح حضاري
الدكتور سمير ديب رئيس جامعة الوادي قال :ان جامعة الوادي هي لبنة في الصرح الكبير سورية الأبية الشامخة التي نعتز بالانتماء اليها ، وهي صرح حضاري يتربع على بوابة وادي النضارة الجميلة بثقافتها وطبيعتها الخلابة وتضم الجامعة 2000 طالب وطالبة موزعين على خمس كليات ، وهي تهدف لتحقيق عدة أهداف منها اعداد كوادر متخصصة تلبي سوق العمل داخل سورية وخارجها للنهوض بالمجتمع والحد من هجرة الشباب والاهتمام بالابداع والبحث العلمي من خلال الحرص على الجودة التعليمية وكفاءتها واعتماد الحوار المنفتح منهجاً .
المؤتمر ظاهرة وطنية
الدكتور ميخائيل يوسف نائب رئيس مجلس ادارة جامعة الوادي قال : نريد أن يكون المؤتمر ظاهرة وطنية تجمعنا بالأطباء السوريين الذين يعيشون خارج سورية في المغتربات من أجل أن نستزيد من علمهم وخبراتهم الطبية وهذا الأمر فيه كسر للحصار الظالم على سورية وسنعمل على تكريس هذا المؤتمر سنوياً ونجاحه سيكون عربوناً لعقده باستمرار.
نقل المخزون العلمي
غدير بشير من الاتحاد الوطني لطلبة سورية رأى أن الحرب الحالية هي حرب التطور العلمي وكل كشف جديد يصب في صالح الوطن ولابد من خوض سباق التطور العلمي والكشف عن الجديد فيه إضافة الى نقل المخزون العلمي والخبرات الطبية التي يحملها الاطباء المغتربون للوطن من خلال هذه المؤتمرات التي تساهم في نقل الجديد في الطب في معظم دول الاغتراب التي يقطنها السوريون القادمون للمشاركة في أعمال هذا المؤتمر .
سورية أقوى من كل التحديات
الدكتور حسان سلوم يعمل في إحدى مشافي الولايات المتحدة الأمريكية قال : إن وطننا لامثيل له في العالم وأن الغربة كانت مغامرة وانتقالاً مؤقتاً وهي مليئة بالصعوبات حيث يجد الإنسان نفسه في مجتمع غريب ووجوه غريبة و تكون المعنويات في الحضيض وأضاف أن جميع المغتربين مشتاقون لسورية و يرغبون بوضع كل إمكانياتهم المادية والمعنوية في خدمة وطنهم سورية وقد جئنا للمشاركة في هذا المؤتمر كي نضع خبراتنا الطبية في خدمة بلدنا وأبناء بلدنا وقد أثبتت سورية بصمودها خلال سنوات الحرب أن سورية بتاريخها أقوى من كل التحديات التي واجهتها وتواجهها ..
الأطباء جنود حقيقيون في محاربة الإرهاب
الدكتور عبد القادر الحسن نقيب الأطباء في سورية قال إن هذا اللقاء يضم كوكبة من الأطباء السوريين في بلدان الاغتراب ومعظمهم كانوا جنوداً حقيقيين في محاربة الإرهاب والتكفيريين والدفاع عبر وسائل الإعلام عن سورية ومواقفها وبعضهم أرسل مساعدات للمشافي والمراكز الصحية وأضاف إن هذا المؤتمر يحقق ثلاثة أهداف الأول هو هدف علمي ويبدو من خلال المحاضرات التي تلقى فيه من قبل المحاضرين الأكفاء وبغنى البرنامج العلمي والمحاضرين من بلاد الاغتراب والهدف الثاني هو هدف اجتماعي يظهر من خلال اللقاء بين الأطباء المغتربين والأطباء المقيمين والهدف الثالث يظهر ويؤكد انتصار سورية بجيشها وشعبها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد على قوى الإرهاب والحرب الكونية التي تعرضت لها سورية خلال السنوات الماضية .
وتحدث د. الحسن عن المكرمة التي قدمها قائد الوطن بإصدار قانون تنظيم أطباء سورية والذي يسمح للطبيب في المغترب بان يبقى منتسباً لنقابة الأطباء في بلده سورية ورأى أن المؤتمر يعتبر صلة تواصل مع المؤتمرات السابقة وتمنى لها الاستمرار لأنها تقدم الخبرات لكافة الأطباء .
المزيد...