الملاحظ من نتائج الدورة الامتحانية الأولى للشهادة الثانوية بفرعيها العلمي و الأدبي في محافظة حمص تدني نسبة النجاح إلى ما دون /30/ بالمئة للأدبي أما بالنسبة للعلمي فكانت نسبة النجاح حوالي 57 بالمئة
نتيجة يقف خلفها جملة من الأسباب و المسببات رغم تعدد و تنوع الدروس الخصوصية التي شملت جميع المواد دون استثناء ..
هذا التدني راكم طلبات الاعتراض على مجاميع علامات عدد من المواد .
والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح شديد أين الخلل هل هو في استيعاب الطلاب أم في مدرسيهم ام في فوضى تربوية تعيق المسيرة التعليمية ؟؟؟..
إن الأهل يدركون أن الشهادة الثانوية هي مفصل مهم ، فالعلامة تحدد مستقبل حياة أي طالب لا سيما في ظل عدم إفساح المجال له لإعادة الامتحان إلا مرة واحدة سواء أكان ذلك في الدورة الامتحانية التكميلية للراسبين بثلاث مواد و للمحسنين علاماتهم أيضا بثلاث مواد أم في إعادة السنة الدراسية كاملة
أهالي الطلاب يشددون على ضرورة إعادة النظر بالأسلوب المتبع حاليا في المرحلة الثانوية و على حث الجهود لتطوير المناهج بما يوازي و يتماهى مع مناهج دول عديدة .
إضافة لإفساح المجال أمام الطلبة للتقدم للدورات الامتحانية مهما بلغ عددها انطلاقا من مراعاة الظروف التي تحيط بعدد ليس قليل من الطلاب علما أن عمر طلاب مرحلة الثانوية هو ذروة المراهقة ..
المزيد...