خلال سنوات الحرب على سورية اضطر أغلب أصحاب المحال و المنشآت الصناعية ترك أماكن عملهم وفتح محال جديدة في أحياء سكنية أكثر أمانا و هذا الأمر كان شبه مفروض و لا بد منه لتأمين لقمة العيش التي أصبح تأمينها من أصعب ما يمكن في الوقت الحالي
ولكن بعد عودة الأمان الى جميع أحياء المدينة أصبحت عودة هذه الورش و المحال إلى مكانها الأساسي من الضروريات إذ إنها تسبب الضجيج المستمر ليلا نهاراً ، هذا الأمر نجده في عدة شوارع ضمن الأحياء السكنية و منها شارع يوسف الشيحة في حي السبيل الذي تحول الى ورشة صناعية و ضجيج مستمر من الصباح حتى المساء ، حتى يوم الجمعة و ايام العطل يستيقظ أهالي الحي على الأصوات المزعجة فالشارع المذكور يوجد فيه روضتان للأطفال و معهد تعليم و معمل و مشغل و مخرطة وورش لحام و حدادة ..
و أصبح الوضع لايحتمل بسبب استمرار العمل في هذه الورش لساعات طويلة دون توقف مما يحرم الأهالي من النوم او الراحة لذلك يأملون من الجهات المعنية الإسراع بإيجاد الحل لهذه المشكلة التي تؤرقهم بأسرع وقت ممكن !!!
المزيد...