عرض فيلم دمشق حلب بحضور الفنان دريد لحام والمخرج باسل الخطيب وذلك على مسرح جامعة الحواش الخاصة ،قصة الفيلم فيها محاكاة للواقع السوري ومجريات الحرب من خلال رحلة ضمن حافلة كان خط سيرها من دمشق الى حلب والأحاديث التي دارت بين الركاب الذين يمثلون مختلف شرائح المجتمع السوري وتجمعهم نفس الهموم و المشكلات.
وعبر الفنان لحام عن سعادته الكبيرة لحضوره مهرجان القلعة والوادي مهرجان المحبة والوفاء والثقافة و السياحة والفن ، وقال: أنا فخور بأنني سوري وافتخر بكم كسوريين مزروعين كأشجار التين والزيتون في هذه الأرض المقدسة التي أصبح ترابها كحلاً للعيون بسبب دماء الشهداء التي روت أرضها دفاعا عنها و بأرواحهم التي أصبحت قناديل في السماء تنير لنا الدرب فالحياة إرادة و النصر إرادة..
المخرج باسل الخطيب قال :هذه الأرض غالية على نفسي لان معظم أعمالي منذ أكثر من 15 عاما قمت بتصويرها في قرى وادي النضارة ولي ذكريات رائعة مع أهلها الطيبين هذا المهرجان كان أكثر من رائع ويعيد الفرح و البسمة إلى وجوه الناس الذين عانوا خلال سنوات الحرب الصعبة.
تجري أحداث الفيلم في سورية عام 2018، ويروي المؤلف تيليد الخطيب في الفيلم قصة المذيع اللامع في الماضي عيسى عبد الله، الذي يعيش وحيداً في دمشق في عزلة بعد أن فقد رفاق دربه والناس الذين أحبّهم واحداً تلو الآخر، بسبب ظروف الحرب، وقّرر بعد تحرير مدينة حلب أن يذهب إليها لرؤية دينا ابنته الوحيدة، التي حرمته الحرب منها لسنوات طويلة، فيسلك الطريق من دمشق إلى حلب في رحلة تعكس حقيقة الواقع السوري بكلّ تناقضاته المأساوية والساخرة، فيستقّل باصاً يجمع عدداً من الركّاب الذين يمثّلون مختلف شرائح المجتمع السوري وتدور بينهم نقاشات تبرز الوجه الحقيقي لأبناء هذا البلد وما يشعرون به من أواصر المحبة والتلاحم والتعاطف وتجاوز المحن، على الرغم من المراحل الصعبة التي قطعوها، وهكذا يغوص عيسى في رحلة تضرب في عمق الحياة وتختلف في نهايتها عما كانت عليه في بدايتها.
شارك في الفيلم إلى جانب دريد لحام وصباح جزائري وكنده حنا كلّ من سلمى المصري وعبد المنعم عمايري ونظلي الرواس وعلاء قاسم ونادين قدور ونيرمين شوقي وبسام لطفي وفاروق الجمعة وأسامه عكام وعاصم حواط وسواهم.
لانا قاسم
المزيد...