رغم تقسيم القرية إلى أربعة قطاعات بهدف التخفيف من تقنين المياه إلا أن قرية المشرفة ما زالت تعاني من قلة المياه بشكل كبير .
ويقول أهالي القرية استبشرنا خيرا بعد أن تم تقسيم القرية الى أربعة قطاعات و كان من المفترض أن تصل المياه في اليوم الرابع أي بمعدل يوم كل أربعة أيام لكل قطاع إلا أن ما حدث على ارض الواقع مغاير تماما لتوقعاتنا ، ولم يطرأ أي تغيير على وضع المياه في القرية و ما زالت تصل بشكل ضعيف و تتأخر لعدة أيام عن موعدها الأمر الذي أرهق الأهالي كونهم أصبحوا يعانون من عدم توفر المياه و بالتالي تأثرت حياتهم بشكل كامل مما اضطرهم لشراء المياه من الصهاريج التي يستغل أصحابها حاجة المواطنين ويبيعونهم المياه بأسعار مرتفعة.
أهالي القرية يوجهون شكواهم الى المعنيين في مؤسسة المياه و كلهم أمل بالاستجابة السريعة و حل مشكلة المياه في قريتهم .
المزيد...