تجاوزات بتوزيع الغاز في « الريان »

مازالت الشكاوى المتعلقة بتوزيع الغاز تردنا باستمرار و رغم البدء باستخدام البطاقة الذكية منذ أكثر من ستة أشهر على أمل إنهاء أزمة الغاز و الحد من التلاعب والغش، و التوزيع بعدالة لجميع المواطنين..
إلا أن ما يحدث على أرض الواقع لا يوحي بأن المشكلة قد حلت و إنما ما تزال تظهر بعض المنغصات و المخالفات التي تؤدي بالنتيجة الى حرمان المواطن من حقه في استلام مخصصاته من مادة الغاز ..
وهذا الأمر يتكرر في العديد من مراكز توزيع الغاز ريفا ومدينة فعلى سبيل المثال في قرية الريان :
الغاز يأتي لأكثر من معتمد ومع ذلك نجد نقصا كبيرا جدا لدى المواطن ولا يحصل الجميع على مستحقاتهم مع أن الكثيرين لم يستلموا منذ أكثر من شهر ..وبعضهم يحمل بطاقتين ..
هناك اسطوانات غاز تباع بشكل خاص عن طريق أشخاص يستغلون حاجة المواطن ويبيعونه الاسطوانة بـ 7000 او أكثر!!!….
وهناك معتمدين وأحدهم في وسط القرية يقوم بتعبئة غازات صغيرة في دكانه .. من أين يأتي باسطوانات الغاز ؟ أليست من حق المواطن؟؟
الأمر الآخر هو أن سيارات الغاز تتأخر بإيصال المادة إلى القرية و عندما تأتي و يتم تفريغها لدى المعتمد يذهب المواطنون للحصول على اسطوانة غاز فيفاجأوا برفض المعتمد تسليمهم الاسطوانة و حجته بذلك هي عدم التسجيل لديه ولا يملكون إيصالاً !!..
ويتساءل المواطنون هل أصبح الإيصال أهم من البطاقة الذكية؟
ناهيك عن الإيصالات الوهمية التي يقوم المعتمد بإظهارها لمنح الاسطوانات لأشخاص محددين غير آبه بالمواطنين الذين هم بأمس الحاجة لاسطوانة الغاز باعتباره يبقى أكثر من شهر بانتظار دوره لكي يتمكن من الحصول على اسطوانته
هذا غيض من فيض مما يحصل في قرية الريان و يأمل الأهالي أن يتم وضع حد لهذه التجاوزات و أن تتم العدالة بالتوزيع بأسرع وقت ممكن !!
لانا قاسم

المزيد...
آخر الأخبار