حي كبير يستوعب تجمعا سكانيا كبيرا عبارة عن «واد» شرقي شارع الستين ويحاذيه تماما ويمتد الى حي عشيرة شمالا وفيروزة شرقا وهو ملحق بحي الارمن الجنوبي بما يخص المختار ولكن الخدمات الاساسية فيه معدومة تماما و يدعى هذا الحي «حي ابو شيبان» أو حي جامع الحمزة كما هو متعارف عليه في المنطقة .
اهالي الحي يشتكون من الحرمان التام من كافة الخدمات رغم انهم تقدموا بشكاوى مرارا ورفعوا مذكرات وكتب الى مجلس المدينة والى المحافظة و العديد من المؤسسات الخدمية من كهرباء ومياه واتصالات وغيرها ومعاناتهم تتلخص بما يلي :
مجرور الصرف الصحي لم يصل الى منازلهم رغم ان المجرور الرئيسي يبعد عنهم 1 كم فقط .
التيار الكهربائي غير نظامي وكذلك الشبكة التي استُهلكت وانتهى عمرها الافتراضي وتتقطع باستمرار وفي معظم الاحيان ينقطع فاز او الفازان معا ويبقى التيار الكهربائي مقطوعا لأيام كثيرة دون اصلاح.
شبكة مياه الشرب لم تصل الى الحي ويبعد الخط النظامي حوالي 1 كم ايضا والاهالي يعتمدون على مياه الآبار وشراء الماء من الصهاريج و في حال قطع الكهرباء و ما اكثرها .. في هذا الحي تنعدم المياه لأن استخراجها من الآبار يعتمد على الكهرباء و بهذا يحرم الأهالي من الماء والكهرباء معا
بعد خروج مدرسة الحي عن الخدمة خلال فترة الحرب على سورية و سرقة ونهب ابوابها ونوافذها وغيرها من التجهيزات من قبل العصابات المسلحة التي حرمت الحي من المدرسة باتت الحاجة ملحة جدا لإعادة تأهيل المدرسة و استكمالها نظرا لازدحام الحي.
طرقات الحي لا تزال ترابية طينية عبارة عن برك من الطين شتاء و تراب و غبار صيفا ..
وتنتشر فيها الكلاب الشاردة التي تمنع السكان من التحرك خاصة مع حلول الظلام ..
المواصلات المتوفرة في الحي هي فقط خط الكورنيش الشرقي الأقرب إليهم
وبالنسبة لموضوع النظافة في الحي يوجد مكب للقمامة ضمن الحي و بحاجة للترحيل حيث تنتشر القمامة في كل أرجاء الحي و تتكدس في المنازل المهجورة مسببة الروائح الكريهة و انتشار الحشرات والأمر يحتاج الى حل سريع
كما أنه لا يوجد معبر مريح للدخول و الخروج من و إلى الحي وهو بحاجة لفتح معبر شارع الستين عبر الساتر الترابي الطويل الممتد على محيط الحي بمحاذاة شارع الستين و يضطر الأهالي للالتفاف حوالي 3 كم للخروج او الدخول من الحي الى شارع الستين و هذا يحملهم أعباء مالية و معنوية و صحية وخاصة في حالة إسعاف المرضى والحالات الطارئة ..
والحي المذكور يتبع لحي الأرمن الجنوبي ولا تصل اليه الخدمات بالشكل الكافي خاصة ما يتعلق بمادتي الغاز والمازوت .
لذا يناشد الاهالي الجهات المعنية تلبية احتياجاتهم الأساسية وهي مطالب محقة ولو بالحد الأدنى لأن حيهم قد نسيه الزمن على حد تعبيرهم حتى المناطق النائية تتمتع بخدمات افضل مما هو موجود فيه
نبيل شاهرلي
المزيد...