مرة ثانية تعود للواجهة مشكلة الكلاب الشاردة في حي الادخار والسكن الشبابي و التي كثرت ليس في حي الادخار بل في أرجاء المحافظة بشكل عام و في ظل تقاعس الجهات المعنية في المكافحة أو لنقل التباطؤ في الاستجابة لضرورة المكافحة ففي كل مرة تأتينا شكاوى عن هذه المشكلة نتصل بالجهات المعنية لنجد أن التحضير للمكافحة يتم لكن لا وجود لمكافحة حقيقية حتى الآن و إن واجهنا نقدا من بعض المهتمين بحماية حياة الحيوانات عن طريق المكافحة بالقتل أو بإيجاد طريقة مناسبة غير القتل نجد من يقول كيفما كانت المكافحة المهم ألا تكون الكلاب خطرا متحركا في الشوارع يهدد المواطن و بالأخص الأولاد أثناء ذهابهم إلى المدارس وخصوصا أن اللقاح غير متوفر و معالجة المصاب تكلف أكثر من 40 ألف ليرة .
كما أنه لا توجد تقديرات لعدد الكلاب الشاردة في الحي المذكور وإن أحد أسباب انتشار هذه الظاهرة هو إهمال البلديات في ريف المحافظة في مكافحتها حيث لم تتخذ أي إجراءات للحد من هذه الظاهرة .
علي عباس
المزيد...