بعد أن نشرنا مئات الشكاوى و القضايا المتعلقة بهموم المواطنين و التي تركزت حول نقص الخدمات الضرورية في المحافظة مدينة وريفا .. و استجابة لمطالب المواطنين قمنا ببث شكاويهم عبر صفحة الرقابة التي يعتبرونها صوتهم ووسيلتهم لإيصال همومهم ومعاناتهم الى الجهات المعنية
ولا ننكر أن العديد من مدراء المؤسسات والشركات ابدوا اهتماما كبيرا بالشكاوى التي نشرت عبر جريدتنا وقاموا بإرسال الردود تباعا على الرغم من أن معظم الردود لم تكن شافية بالنسبة للمواطن بمعنى أنها لم تقدم حلا جذريا لمشكلته إلا في بعض الحالات القليلة لكنها- أي الردود- حملت بين سطورها جرعة من الأمل بتحسين الواقع مستقبلا و القدرة على توفير الخدمات الضرورية في المرحلة المقبلة..
بالمقابل فإن الشكاوى المتعلقة بقطاع النقل و المواصلات لاسيما من الريف الى المدينة و كذلك الشكاوى المتعلقة بقطاع المحروقات وخاصة مادتي الغاز والمازوت جميعها لم تلق أي استجابة من المعنيين ولا حتى ردود تبعث الأمل في نفس المواطن الذي أرهقته الهموم المعيشية و غلاء الأسعار بالإضافة الى نقص الخدمات والتقصير و الإهمال في العديد من الجوانب لاسيما النظافة و الإنارة و الشوارع المهترئة وغيرها الكثير …
هذا الأمر دفعنا للتساؤل لم لا تتم الاستجابة لهذه الشكاوى؟؟
و لماذا يصم المعنيون آذانهم عن هموم ومعاناة المواطنين ؟؟
نأمل في المرحلة القادمة أن تتحسن جميع الخدمات و أن يتم توفير كل ما يحتاجه المواطن ولو بالحد الأدنى والعمل معا بتكاتف وتعاون الجهات كافة للوصول إلى واقع معيشي أفضل…. نأمل !!..
لانا قاسم
المزيد...