يبدو أن حملة ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية في حمص لم تشمل إنارة الأعمدة الكهربائية في شوارع المدينة نهارا وكأن الأمر خارج عن سيطرة الجهات المعنية ويحتاج لدراسات ودراسات بحثية لضم أعمدة الشوارع لهذا الترشيد والسؤال المطروح هنا كيف سيقتنع المواطن بجدية الحملة التي أطلقتها مؤخرا وزارة الكهرباء لترشيد استهلاك الكهرباء وبعض الشوارع مضاءة نهارا !!
ألا يعد هذا هدرا شبه متعمد للطاقة علما أن برنامج الحملة المعدة من قبل الوزارة سيستمر حتى نهاية شهر شباط القادم
ثم كيف يتم التعامل مع الشوارع التي تتغذى أعمدتها بالطاقة الشمسية و ضبط إنارتها ..؟؟
هذه الإشكالية التي تعد ثغرة في التعامل مع برامج التقنين الكهربائي بحمص ليست المرة الأولى التي تسلط /العروبة / الأضواء عليها للمعالجة و لكن على ما يبدو لا يوجد جهة تهتم بالمعالجة !
ونشير هنا إلى أن إطفاء مصابيح الإنارة نهارا سيخفض من ساعات التقنين الى حد ما ..
لذا نأمل المعالجة بالسرعة الممكنة و كلنا ثقة بالجهود التي تبذلها الجهات المعنية بترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية .
المزيد...