الساعة الجديدة التي تتوسط مركز مدينة حمص يبدو أن عملها يتطابق مع المثل القائل :/نيقة عن الخليقة / فهي تعمل حسب حرارة الطقس إذ أنها ومنذ أكثر من حوالي شهر متوقفة عقاربها على الساعة الرابعة
ويتساءل المواطنون الحمامصة هل الزمن لا يمر في (العدية )؟؟!!
ونشير في هذه العجالة إلى أن عددا من المواطنين وبدافع حس المسؤولية أوصلوا هذا الموضوع الى المعنيين في مجلس المدينة و تم وعدهم بالمعالجة ونتيجة للتباطؤ أوصلوا الموضوع إلى /العروبة/ و أردف أحدهم : إن المعالجة لا تحتاج لجهد كبير وقيل لنا عند مراجعة المجلس أن المعالجة قد تحتاج لاعتمادات مالية للصيانة مثلا علما أن هذه الساعة تعد من تراث (العدية) وتعبر عن الاهتمام بالوقت .
تجدر الإشارة إلى أن /العروبة / كانت قد أشارت في أعدادها الماضية الى الخلل الحاصل في عقارب هذه الساعة فكل وجه من وجوهها كان يشير إلى زمن مختلف ..
بسام عمران
المزيد...