الزراعة ترد..والمحررة تعقب

نشرنا في تقرير سابق في صفحة اقتصاد مادة تم من خلالها الإضاءة على موقع ضهر القصير الحراجي و مشروع الكستناء الوحيد على مستوى القطر و تقيدت العروبة (آنذاك) بالمعلومات التي صرح بها المعنيون ..
و حدث أن اعترضت مديرية الزراعة على بعض النقاط , و هانحن نقوم اليوم بنشر الرد كما ورد …
حيث جاء فيه: (إشارة إلى ما ورد في تقرير جريدة العروبة في العدد 15469 تاريخ 12-12-2019 بعنوان (مشروع زراعة الكستناء في القصير لم يكتب له النجاح) فإننا نبين ما يلي: مشروع زراعة الكستناء في موقع ضهر القصير هام و هادف بتوجيهات اللجنة العليا للتشجير منذ 40 سنة بزراعة كامل المواقع الحراجية في المحافظة حيث تم اختياره بطريقة علمية كون التربة و البيئة مناسبتين لزراعته ,و حقق ثباتاً على مدى السنوات السابقة إضافة إلى أنواع حراجية أخرى مثل الصنوبر الثمري و الشوح و الأرز و الروبينيا و ساهمت زراعتها في منطقة جبلية وذات انحدار شديد بتثبيت التربة ومنعها من الانجراف و المحافظة على الأنواع الحراجية و منها الكستناء ..
وساهمت هذه الأشجار بعودة الحياة البرية وتشجيع السياحة في المنطقة وعودة النبات الطبيعي للمنطقة, وجاء إنتاج ثمار الكستناء ميزة إضافية لنجاح المشروع اقتصادياً و بيئياً و بذلك يعتبر من المشاريع الناجحة ..
ومنذ سنتين إلى الآن يتم القيام بأعمال التربية و التنمية (تقليم) لأشجار الكستناء لإزالة الأفرع اليابسة و المتكسرة و إعادة تربيتها من جديد لتقوية الأشجار وإجراء المكافحات الوقائية إن أمكن منعاً من إلحاق الضرر ببيئة الغابة …
إن معدة التقرير تواصلت من خلال التقرير مع المهندس إياد ديوب الذي أنهي تكليفه من مهام رئيس موقع ضهر القصير من أكثر من سنة و نصف أي لم يكن موجوداً في الموقع خلال موسمين متتاليين لجمع ثمار الكستناء .
كما أنه تمت الإشادة بالأعداد السابقة من قبل جريدتكم بأهمية موقع ضهر القصير الحراجي تأتي من احتوائه على عدد كبير من أشجار الكستناء ذات القيمة الاقتصادية العالية نظراً لصلابة خشبها إضافة إلى أهمية ثمرة الكستناء كمادة غذائية.
مدير الزراعة و الإصلاح الزراعي بحمص
المهندس محمد نزيه الرفاعي

تعقيب المحررة
تحرص العروبة وفي مختلف المجالات سواء الاقتصادية أو الخدمية على توخي الحذر و البحث عن المعلومة الصحيحة من مصادرها و المعلومات التي تم ذكرها في التقرير استندت على معلومات علمية بحتة و تم التقيد بشكل شبه حرفي بالتقرير الذي تم إرساله من قبل مديرية الزراعة (المكتب الصحفي) و هو أمر تم الاتفاق عليه بهدف توضيح المعلومات الصحيحة 100% و لكن الخطأ الوارد من المكتب الصحفي ذاته و الذي قام بتزويدنا بتقرير قديم ..(نرفق صورته) و إلا فما هي مصلحتنا بالإضاءة على معلومات قديمة؟؟
أما بالنسبة لاسم رئيس موقع ضهر القصير الحراجي فهو الاسم الصحيح و الذي كان موجوداً تماماً على نسخة التقرير المُرسَل من المديرية ..
خلاصة القول
نسعى وضمن فريق عمل واحد مع مختلف الجهات لتوضيح الصورة الحقيقية و لا غاية لأي محرر أن يشوه واقعاً أو أن ينكر جهداً مبذولاً و ها قد تم عرض رد الزراعة بحرفيته كدليل على مصداقيتنا في العمل على الرغم من أنه لا يخرج كثيراً عن سياق ما تم نشره في التقرير..

المزيد...
آخر الأخبار