مابين التزفيت المنتظر في شوارع حي السكن الشبابي قصة ترقيع مختلفة أقل ما يقال عنها أنها نوعية و لا تأتي في نوعيتها من حسن الأداء وجودته و إنما من سوء آلية الترقيع و التحايل في عملية التزفيت للظهور في أفضل حال .. وما هي إلا أيام قليلة حتى يعود الوضع إلى ما كان عليه سابقاً …
يقول أهالي الحي في شكواهم أنهم استبشروا خيرا عند مشاهدتهم مؤخرا الآليات الممتلئلة بمادة الإسفلت لزوم صيانة وتعبيد الشوارع في الحي ولكن للأسف اقتصر الأمر على شوارع دون أخرى و حفر دون غيرها
والأهم هنا أنه لا يمكن أن نتجاهل عمليات الصيانة الدورية لباقي المؤسسات و الشركات المعنية كالهاتف و الكهرباء و غيرها و ما تسببه هذه الصيانات من حفر إضافية في الشوارع علما انه لا مبرر لذلك .. وكما هو معروف فكل مؤسسة جهة مسؤولة عن استكمال مراحل الصيانة لأي مشروع خدمي على أكمل وجه و لكن ما يحدث على ارض الواقع أن اي مؤسسة خدمية تنهي أعمالها وتترك الشوارع مليئة بالحفر دون إعادة صيانتها
الصورة المرفقة من باب الإحاطة بموضوع الشكوى .
علي عباس
المزيد...