ومنْ لي بالحروفِ وقودُ جمرٍ يزيدُ ضرامَها ، نارٌ ونورُ إذا .. ما الشوقُ أشعلَ كلّ حرفٍ .. سرى .. في بُهْمةِ المعنى ضريرٌ … إذا ما الضّوءُ فاضَ به فؤاديِ تهادى الهطلُ في سكْبِ الحروفِ تَساكَبَ ؟؟ أمْ تسامى ؟؟ لست أدري .. أوَمْضاً صِرتُ في الألق الشفيفِ؟! لطائفُ .. ليس يدركها آدمي … وتهمي .. في سما الروح اللطيفِ.. فيا فينيق… انهض من رمادٍ وصاحبْ لوعتي وجنونَ طيفي ترَحَّلْ…. في بحارٍ كم تناءت !! تموجُ بكلّ فاتنةٍ وتهفو .. إذا رفَّ الجناحُ على الجروفِ وحلّق .. في مدى المعنى الوريفِ عسى … قيثارة .. تنداح لحنا لطيفا في أليفٍ في وليفِ .. تُنادِمُ .. والكؤوسُ على انتظارٍ وغاداتٌ … خلِقنَ .. من الرهيفِ …
غادة اليوسف