في القرن الحادي و العشرين لا تزال قرية أم جباب التابعة لمنطقة المخرم بالريف الشرقي للمحافظة تعاني من شح بالمياه و نقص شديد يضطر المواطنين لشرائها من الصهاريج مجهولة المصدر و غير الموثوقة ..
و كأن المواطن لاينقصه في ظل الظروف المعيشية الضاغطة و التي تحاربه من كل حدب و صوب إلا شراء المياه التي يتحكم بأسعارها أصحاب الصهاريج والذين تحولوا إلى تجار أزمة من نوع آخر..
اليوم يطالب أهالي قرية أم جباب الجهات المعنية بالنظر في شكواهم المحقة و تخديمهم بأهم مقومات الحياة التي يفترض أنها متوفرة بشكل جيد…
ورغم أننا قمنا بنشر أكثر من شكوى عن مشكلة مياه الشرب في القرية المذكورة إلا الحل لم يجد طريقه إليها فشبكة المياه الموجودة حاليا حسب أهالي القرية قديمة ومهترئة و تروي ربع القرية فقط مع العلم ان شبكات المياه تمر من القرية و تروي القرى المجاورة فلماذا لا يتم توسيع الشبكة الحالية و تجديدها و التخفيف من معاناة الأهالي الذين يشترون المياه الكبريتية الغير صالحة للشرب بأسعار مرتفعة !!
شكوى محقة نضعها برسم المعنيين … علها تجد أذناً صاغية
المزيد...