على الرغم من الوعود الكثيرة أن واقع الكهرباء سيشهد تحسنا هذا العام إلا أن ما لمسناه خلال الشتاء الحالي هو العكس تماما فزادت ساعات التقنين حتى أصبحت ساعة وصل مقابل خمس ساعات قطع و لم يقتصر الأمر على ذلك بل إنه حتى خلال ساعات الوصل تقطع الكهرباء عشرات المرات إما بسبب الحمولات الزائدة أو بسبب تطبيق الحماية الترددية التي لا بد منها لحماية الشبكة الكهربائية من الإنهيار ..
هذا الوضع عام و ينطبق على أغلب أحياء المدينة و ربما هو أسوأ في الريف لاسيما مع اشتداد موجات البرد والصقيع التي أدت إلى انهيارات كثيرة في أعمدة التوتر و الشبكة بشكل عام و حرمت العديد من القرى من توفر الكهرباء في ظل المناخ القاسي و قلة المحروقات وعدم وصول الكميات المخصصة إلى جزء كبير من أهالي المحافظة
وهنا لا يسعنا إلا أن نقدر الجهود الكبيرة التي يبذلها عمال طوارئ الكهرباء الذين يعملون في الظروف القاسية لإصلاح الأعطال الكهربائية التي تزداد في فصل الشتاء.
الشكوى وردتنا من أهالي حي الخضر الذين يعانون من سوء واقع الكهرباء في حييهم وعدم انتظام ساعات التقنين و أطول مدة وصل للكهرباء في الحي لا تتجاوز ربع ساعة ناهيك عن التأخر في إصلاح الأعطال الكهربائية التي تحدث في الحي لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام يعاني خلالها أهالي الحي المذكور من حرمانهم من الكهرباء و الماء و الإنارة ..
أهالي الحي يناشدون المعنيين في شركة كهرباء حمص العمل على تنظيم ساعات التقنين كباقي الأحياء المجاورة !!..
المزيد...