بعد أن تم طرح المواد التموينية في صالات المؤسسة السورية للتجارة على البطاقة الذكية لاقى هذا الإجراء قبولا جيدا من قبل المواطنين في المحافظة ريفا ومدينة كون أسعار المواد التي تضمنتها البطاقة الذكية تختلف اختلافا كبيرا عن أسعار الأسواق وتوفر على المواطن مبالغ مالية هو أحوج ما يكون لها ..
ولكن كما يقال( الفرحة لم تكتمل ) لأن الازدحام أمام صالات السورية للتجارة يرهق المواطن الذي عليه الانتظار أكثر من 5 ساعات كثيراً ما شاهدنا الأرصفة مغلقة بشكل كامل بسبب كثرة عدد المواطنين المنتظرين أمام الصالات هذا في المدينة أما إذا تحدثنا عن الريف فالوضع ليس أفضل حالا لأن المواطن الذي يقطن في الريف عليه أن يقطع مسافات طويلة ليصل إلى إحدى الصالات وفي هذه الحالة عليه أن يدفع أجور نقل و هي بطبيعة الحال مرتفعة جدا فما يوفره من ثمن المواد التموينية يدفع أضعافه أجرة سيارة !!
ويقترح أهالي الريف بشكل عام تسيير سيارات جوالة تابعة للمؤسسة السورية للتجارة مهمتها بيع المواد التموينية التي حددت ضمن البطاقة الذكية في الأرياف و التخفيف من عناء الأهالي و تكبدهم تكاليف إضافية من أجل الحصول على مخصصاتهم كل شهر !!..
المزيد...