رغم أن خدمة الانترنت سيئة للغاية ورغم أن سعرها هو الأعلى بين الدول المجاورة إلا أن وزارة الاتصالات تعمل على تقنين خدمة الانترنت ورفع أسعارها اعتبارا من أول شهر آذار دون أدنى شعور بالحالة الاقتصادية الضعيفة للمواطنين والتي لا تحتمل ذلك باعتبار أن الانترنت هو من أولويات القضايا الحياتية لدى المواطنين ونذكر أن شريحة الطلاب في الجامعات الافتراضية والموازي والمفتوح هم أكثر المتضررين من رفع الأسعار إذ سيستهلكون المخصصات الممنوحة سريعا ويضطرون لشراء باقات وبنفس الوقت فإن مقاهي المعلوماتية سترفع أسعارها وكذلك تسعى الدولة لأن تكون لديها حكومة الكترونية وبالتالي فالدخول عليها سيكون مكلفا للمواطنين ورفع سعر الانترنت قد ينسحب على خدمة الواتس والتلغرام .
مما سبق نتمنى على المعنيين بالأمر تخفيف الأعباء المالية على المواطنين لا إثقالهم بها خاصة أننا نعيش حصارا اقتصاديا كبيرا يمارسه علينا أعداء الإنسانية منذ أن بدأت المؤامرة علينا عام 2011 والمستمرة حتى الآن ومن الأفضل لو أن الدولة جعلت الانترنت مجانيا ريثما تحط الحرب الظالمة أوزارها وتعود الحياة الطبيعية إلى مجاريها ويمكن للدولة أن تعوض ضرائب الانترنت من المحاصيل الزراعية أو الصناعية وبالتالي تكون مواكبتنا للتطور الهائل في الثورة المعلوماتية تتناسب وواقع كل جديد يحصل في العالم .
شلاش الضاهر