ما أن اكتسح جيشنا العربي السوري البطل مجاميع القوى الإرهابية المعادية في ريف إدلب خلال الأسابيع الماضية واستكمل حملة تطهير هذه الأرض الطيبة المباركة من عصابات الإرهاب حتى أطل المحتل التركي برأسه علناً في دعم هذه الجماعات المسلحة وأطلق لحمايتهم الفقاعات الرخيصة بمنحهم العطايا السلطانية العثمانية كما فعل أسلافه منذ قرون في منح الخونة الهبات والمزيد من الفقاعات الداعمة التي تلاشت وتلاشى معها أسيادهم بفعل إرادة الشعب العربي السوري الذي يأبى الذل والمهانة في كل الحقب على مر الزمن…
وما أن تبددت أوهام هذا المعتوه أردوغان في تحقيق إنجاز سلطاني عثماني بمساعدة الخونة على أرض إدلب حتى لوّح بورقة اللجوء والنازحين إلى أوروبا من بلاده هذا الممر المشبوه تاريخياً والذي يهدد ويتوعد به الاتحاد الأوروبي بموجات بشرية تغزو أرض أوروبا ونحن نعرف أن هذه الدفعات من اللاجئين جاءت من مناطق عديدة من العالم فهناك الأفغان والكونغوليون والعراقيون والفلسطينيون وفي آخر دراسة أوروبية فإن اللاجئين السوريين يمثلون حوالي عشرين بالمئة من هؤلاء النازحين ويستغلها هذا التركي المنافق المعتوه ليستجدي عواطف العالم ويتاجر بها لتحقيق مكاسب له ولسلطنته البائدة ولكن السوريين سيدحرون المحتل ويحررون أرضهم من دنس الإرهاب وداعميه بفضل طهر دماء شهدائنا وبطولات جيشنا المقدام وسيعيدون هذه الأرض الأبية ويعيدون أهلها إليها لتعمر بعرقهم وجهدهم..
منذر سعده