رغم كل الظروف القاسية التي تواجهها سوريتنا الحبيبة يوميا ورغم كل الصعوباب ،يسطع نجم سوري يومياً في كل البقاع ، يضيء على الكون معلنا التحدي والتصميم والنصر، فأبطالنا اللاعبون ، كانوا ومازالوا يحصدون الذهبيات والفضيات والبرونزيات رافعين علم بلادنا عالياً في الاستحقاقات الخارجية .
نجم سوري حقق الكثير من النجاحات على مستوى العالم و يدرب حالياً أجيالاً جديدة ، إنه لاعب الكيك بوكسينغ البطل محمد نجم مواليد ١٩٨٤والمولود في قرية بادو بحمص .
حدثنا قائلا : بدايتي كانت بنهاية عام ٢٠٠١ حيث تدربت على رياضة كمال الأجسام وانتقلت بعدها إلى رياضة الكيك بوكسينغ .
عن سبب حبه لهذه الرياضة قال :
رأيت فيها القوه والرشاقة ، وكان المشرف على تدريبي المدرب الدولي عمر عاتقي الذي نسبني لنادي عمال حمص ، ثم انتقلت إلى نادي الوثبة ولكن أهلي لم يشجعوني بل على العكس كانوا معارضين جدا لهذه الرياضة .
والسبب هو فقر الحال الذي كنا نعيش فيه ،وبُعد النادي عن القرية وانقطاع المواصلات فكنت أضطر للذهاب ٢٠ كم للوصول إلى الملعب البلدي حتى أتمرن ساعتين وأعود إلى القرية.
ويضيف :عدم تحلي المجتمع بالثقافة الرياضية مشكلة كبيرة في حد ذاتها فكلنا يعلم أن ممارسة الرياضة لا تؤثر على الدراسة في حال تم تنظيم الوقت وبالعكس فقد اكتشفت أنها كانت تعطيني النشاط والقوة والإقبال على الدراسة أكثر كما أن لها الفضل في تغيير حياتي وصقلي وجعلي أكثر قوة وأكسبتني ثقة كبيرة بنفسي و كنت أدرس في ثانوية ابن الرشد الصناعية وكان يجب أن أكون قويا بين أقراني .
عن إنجازاته قال :أحرزت بطولة سورية من ٢٠٠٢ حتى عام 2018 على الوزن 67 وأهم هذه البطولات : بطولة العرب في تونس ٢٠٠٣ – بطولة العالم ٢٠٠٥ في إيران – بطولة العرب ٢٠٠٦ في الأردن – بطولة آسيا ٢٠١٦ في لبنان – بطولة المتوسط ٢٠١٧ في لبنان – بطولة نصر سورية 2018 وكان لي شرف لقاء السيد الرئيس بشار الأسد .
وحالياً عضو اتحاد السوري للكيك بوكسينغ مسؤول شؤون اللاعبين بسورية ومشرف المنطقة الوسطى والساحل رئيس لجنه k 1
وقال أيضاً : يوجد الكثير من اللاعبين المميزين وأتنبأ لهم بمستقبل مزهر بشرط أن يُقدم لهم الدعم المادي والمعنوي منهم أبطال سيلعبون ببطولة أندية العالم في الأردن في 12 و ١٤ شهر آذار الحالي 2020وهم البطل مهند علي الحايك و البطله سارة لؤي زلاط .
عن رأيه في حصة الرياضة التي تعطى في المنهاج الدراسي للطالب قال :يجب الاهتمام بالحصة الرياضية من قبل وزارة التربية أكثر ، حيث تعتبر حصة الرياضة حصة ترفيهية فقط وهذا خطأ فالرياضة مهمة جدا للطالب لتفريغ طاقته شأنها شأن أي مادة دراسية في المنهاج وأنا أشجع على تمارين ألعاب القوى وأن يكون هناك دروس رياضية نظرية بالإضافة للعملية لترسيخ ثقافة الرياضة.
عبير منون
المزيد...