رغم اتخاذ الإجراءات الوقائية و الاحترازية للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد الذي تحول إلى وباء عالمي خلال فترة زمنية قصيرة نتيجة عدم اكتراث بعض الدول لخطورته وسرعة انتشاره و أصبح خطرا يهدد حياة البشرية ..
إلا أن هذه الإجراءات لن تكتمل وتعطي نتائجها الايجابية ما لم يستجب لها المواطنون و يتعاونون بشكل كامل مع كل الخطوات و النصائح الصادرة عن وزارة الصحة بهدف تجنب الإصابة بالمرض .
إجراءات كثيرة وهامة اتخذتها الحكومة لاسيما تعقيم الحافلات و الأماكن العامة وتعطيل المدارس والجامعات و ..غيرها
ولكن بالمقابل نجد أن أغلب طلاب المدارس لم يلتزموا بالبقاء في منازلهم بل استغلوا العطلة للخروج و التنزه و اللعب في الحدائق و بالتالي أصبحوا عرضة للإصابة و العدوى في حال أصيب أحدهم بمرض جرثومي أو فيروسي ..
وهنا تأتي مهمة الأهل لتوعية أبنائهم لضرورة الالتزام في المنازل و عدم الخروج إلا للضرورة و عدم الاختلاط المباشر مع الآخرين .
من ناحية ثانية هذه القرارات و الإجراءات المتعلقة بالوباء لاقت رد فعل سلبي من قبل البعض حيث نجد الاسواق مزدحمة و المحال التجارية تكاد تفرغ من السلع الضرورية نتيجة تهافت البعض لشراء المواد الغذائية بكميات مضاعفة على الرغم من توفرها بشكل مستمر !!
وبالتالي ازدحام كبير في الصالات و السوبر ماركات و عدم الاكتراث بالنصائح و التعليمات الصحية .
ونلفت هنا إلى أن عدم التزام الجميع بتطبيق هذه الإرشادات سيترك آثارا سلبية تنعكس على الجميع و تسهم على حد كبير بانتشار الأمراض و الأوبئة لا قدر الله .
لانا قاسم