بعد قرار منع توزيع مادة الخبز من الأفران مباشرة بل من خلال معتمدين في كافة الأحياء لجأ المواطنون إلى تسجيل أسمائهم لدى المعتمد الموجود في حيهم للحصول على الخبز.
و لكن ما حدث في كثير من الأحياء ومنها على سبيل المثال لدى معتمد الخبز في حي الخضر( امتداد شارع الصالة الرياضية) أنه تم تسجيل 250 اسماً جديداً لدى المعتمد المذكور بالإضافة إلى 120 اسماً كانوا موجودين مسبقاً ولكن تم تسليمه 50 ربطة خبز إضافية فقط من أصل 250 ربطة ؟؟
وبهذه الحالة بقيت 200 عائلة لم تحصل على ربطة الخبز !!
مع العلم أن المعتمد يستجر مادة الخبز من فرن الفارابي الذي امتنع عن تسليمه كامل مخصصاته بعد القرار الصادر.
أهالي الحي يتساءلون كيف يتمكنون من الحصول على مادة الخبز التي لا يمكن الاستغناء عنها إذا لم يتم زيادة كميات الخبز المخصصة للمعتمدين بما يتناسب مع عدد الأسر المسجلة لدى كل معتمد !
نوجه الشكاوى إلى مديرية التجارة الداخلية و حماية المستهلك ونأمل الإسراع بحلها ..
وبالتزامن مع مشكلة الخبز التي لا تلبث أن تنتهي لتعود مجددا بشكل أو بآخر لوحظ ارتفاع كبير بأسعار الخبز السياحي و الأسمر وغيرها من المعجنات حيث ارتفع سعر ربطة الخبز الأسمر من 150 ليرة إلى 200 ليرة دون أي ارتفاع رسمي يذكر على الأسعار بشكل عام ..
فهل سيتم ضبط الأسعار لاسيما خلال الفترة الحالية التي تستوجب التعاون و الالتزام من قبل الجميع للتصدي لفيروس كورونا و الحد من انتشاره في بلدنا الحبيب !!