نقطة على السطر … يبنون الأوطان

يحتفل العالم في الأول من شهر أيار من كل عام بعيد العمّال تكريماً لدورهم الكبير في مسيرة البناء ، وتقديراً لما يقدّمونه من عطاءٍ موصولٍ في سائر ميادين الإنتاج.
فالعمل من أهم مقومات البشرية التي لا يمكن الاستغناء عنها كونه مصدر رزق لجميع المواطنين، ولايوجد عمل بلا عمّال لأنهم يعطون للحياة معنى بكل تفاصيلها لتنعكس على كل القطاعات الاجتماعية والاقتصادية لتضمن للعامل ولعائلته الحق بالحياة الكريمة والعيش في مجتمع تسوده العدالة والمساواة.
وفي سورية ورغم الحرب الجائرة ، يبقى العمل أساس حياة المجتمع، ويقدم العمال كل طاقاتهم الجسدية والفكرية و قدراتهم وعزيمتهم التي لا تلين في متابعة نضالهم مع القيادة الحكيمة والجيش العربي السوري بالدفاع عن الوطن واستقلاله وسيادته للحفاظ على النهج الوطني رافعين الرّايات الوطنية والإنسانية والحضارية ليبقى وطننا عزيزا كريما.
ليكن الأول من أيار محطة وقوف نستبشر مع عمالنا  بأملٍ جديد وإشراقٍ للشمس فوق ربوع شبابنا السوريين.
تحيّة لأصحاب الأيادي التي تشقى طوال السّاعات لتأكل بحق من عرق جبينها ولاتعرف الراحة حتى تثقلها سنوات الكهولة.
تحيّة لكم أيها المناضلين ولسواعدكم, لتبقى الحياة تنبض بالاستمرارية نحو مستقبل مشرق تعلوه الكرامة والعزة والازدهار.
إلى عمالنا الكرام في وطننا الحبيب كل عام وأنتم بألف خير.
سلوى شبوع

المزيد...
آخر الأخبار