شهداء الجيش والإعلام وجهان ثابتان لجوهر الحق وحب الوطن

شهداؤنا الأبرار  لم يبخلوا بعطاء أو فداء فكانوا الأجدر بحمل رسالة الوطن الحضارية وبالدفاع عن كرامته والنضال لتحقيق أهدافه الوطنية والقومية والإنسانية,فسجلوا صفحات ناصعة مشرقة ومشرفة في سفر الوطن وتاريخه,وسطروا أروع البطولات  ليبقى  الوطن  حرا كريما منيعا قادرا على مواصلة العطاء والبناء والنضال .                           في السادس من أيار عيد أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر نستذكر  الشهداء الصحفيون أصحاب الأقلام والكلمات ورواد الحقيقة الذين سالت دماؤهم الطاهرة الزكية كالحبر في أقلامهم دفاعا عن الوطن ودعما للحقيقة وتعرية لأكاذيب ونفاق الإعلام المعادي المضلل.

إن شهداء الإعلام الوطني الذين حملوا أقلامهم وكاميراتهم ورفعوا الصوت عاليا بكلمات الحق جنبا إلى جنب مع بواسل جيشنا وقواتنا المسلحة ضد العصابات الإرهابية التكفيرية المرتزقة كشفوا المؤامرة وأسقطوا أقنعة داعمي الإرهاب ومموليه ما أغضب الملوك والأمراء وأسياد الظلام فكان استهداف الإعلام ورجاله الشرفاء بالاغتيال والخطف والتفجير وقذائف الموت.

شهداء الجيش والإعلام معنيان مترادفان ووجهان ثابتان لجوهر واحد هو جوهر الحق وحب الوطن بتقديم التضحيات تلو التضحيات تعزيزا لقيم المواطن والوطن واستمرارا للصمود وإعادة البناء بناء البشر والحجر .

سورية قدمت عبر تاريخها قوافل من الشهداء منذ الاحتلال العثماني وفي سبيل تحرير سورية من الاستعمار الفرنسي وفي مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي ,لتستمر قوافل الشهداء  إلى يومنا هذا في مواجهة الحرب الإرهابية التي نشهد فصولها الأخيرة فسالت دماؤهم الطاهرة فداء لعزة وكرامة سورية فكانوا أمثولة في العطاء.

في ذكرى عيد الشهداء تختار المفردات محراب الشهادة لتشكل على ناصيتها عبارات متشحة بأبهى المعاني علها تستطيع وصف الشهيد وتظهر بعضاً من مناقبه وعظمة تضحياته وسمو معانيها.

تحية لرجال قواتنا المسلحة ,حماة الديار البواسل والأبناء البررة الذين بفضلهم يزداد الوطن منعة وقوة وشموخاً وصلابة,والإجلال والإكبار لشهدائنا الأبرار الذين بتضحياتهم وبطولاتهم وبسالتهم يصنعون مجد سورية وحاضرها ومستقبلها.

المزيد...
آخر الأخبار