مشكلة عدم قراءة العدادات الكهربائية ما زالت تسبب الأرق لعدد كبير من المواطنين كون فواتير الكهرباء تصل إلى مبالغ كبيرة يعجز عن تسديدها أغلب المواطنين الذين يأملون أن يتم إيجاد حل جذري لها.
حيث وردتنا هذه الشكوى من أهالي حي المخيم قائلين فيها : بالنسبة للموظفين الذين يقرؤون عدادات الكهرباء والماء… لا نلمحهم في حينا.
ونقوم بتسديد قيمة فاتورة الكهرباء كل ثلاث دورات لأنهم يأخذون في الدورتين فقط رسوم ٣٠٠ ليرة
والدورة الثالثة يأتي المبلغ الكبير الذي يفوق كل التوقعات مثلا إحدى الدورات كان المبلغ ١٩٠٠٠ ليرة سورية, والسؤال المطروح هنا هو: كيف يمكن لأصحاب الدخل المحدود أن يدفعوا مثل هذه المبلغ ؟؟؟
ولدى مراجعة شركة الكهرباء بعد أخذ رقم العداد و الفاتورة على أمل تخفيض قيمتها لم يطرأ أي تعديل و لم يتمكن أصحاب الشكوى من تخفيض المبلغ المستحق.
لذلك يأملون أن تتم معالجة هذه المشكلة القديمة وتوزيع الفواتير على شرائح بمبالغ معتدلة قدر الإمكان ..
لانا قاسم