محطة المعالجة في قرية تلعداي التي تبعد 61 كم عن مدينة حمص على درجة كبيرة من الأهمية لتصريف منصرفات الصرف الصحي والحد من التلوث البيئي ليس فقط لتلعداي بل للعديد من القرى المحيطة بها , وقد عملت الحكومة جاهدة خلال فترة ما قبل الحرب على سورية على إنشاء هذه المحطات في العديد من القرى والمناطق وخاصة العاملة منها على النباتات وقصب السكر , مع العلم أن إنشاء هذه المحطات مكلف جداً وهي مجهزة بكوادر فنية وإدارية تعمل على تشغيلها .
ومحطة تلعداي إحدى هذه المحطات وقد حدث مرات عديدة أنها كانت سبباً في غرق الكثير من الحيوانات كونها بلا سور خارجي يمنع الماشية من الاقتراب والتي يحيط بها البساط العشبي الأخضر فتنزلق الماشية وتغرق في أحواض الترسيب .
ولا يخفي على أحد أن أهالي الريف الشرقي البعيد يعتاشون على تربية المواشي والأعمال الزراعية وسعر رأس البقر أو الغنم ليس بالقليل بل تشكل خسارة حقيقية لمالكه .
يتمنى أهل القرية من الجهات صاحبة العلاقة إنشاء سور يحيط بالمحطة أو إيجاد آلية معينة كونها تشكل مصيدة للماشية وغداً الله أعلم .
نبيلة إبراهيم