الكرة الحمصية تتهاوى بكأس الجمهورية وتخرج مبكراً بلا بصمات

تهاوت الكرة الحمصية العريقة  وخرجت مبكراً جداً من بطولة كأس الجمهورية دون أن تترك أية بصمة على يد فريق من الدرجة الأولى وهو فريق المجد الذي أتبع فريق الكرامة بفريق الوثبة إلى خارج البطولة بعدما فاز على الوثبة حامل اللقب بهدفين لهدف في الدور الثاني ثم فاز على الكرامة  في طرطوس بمباريات الدور الثالث ( دور الستة عشر ) بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة , وفشل الكرامة في التسجيل ولو هدف على الأٌقل رغم السيطرة والفرص الكبيرة والكثيرة ليتابع تعثره بالكأس كما هو الحال عليه في الدوري الممتاز بعد ست مباريات متتالية من التعثر خسر بخمس منها وكلها بنتيجة هدف واحد وتعادل بواحدة  بهدف لهدف فلم يسجل لاعبوه خلال المباريات الست الأخيرة  سوى هدف واحد بشكل غير مسبوق..  وبذلك أضاع فريق الكرامة فرصة الوصول إلى الدور ربع النهائي وفيه كان سيلتقي مع فريق مصفاة بانياس من أندية الدرجة الأولى وكانت فرصته كبيرة جداً بالفوز وبلوغ الدور نصف النهائي ولكنه خسر وخرج كما فعل حامل اللقب الوثبة الذي سبقه بالخروج من أول مباراة له برحلة الدفاع عن اللقب الأول و لم يحسن الدفاع عنه ، ويبقى أمل الوثبة بلقب الدوري الذي بات قريباً جداً منه وتفصله عن المتصدر تشرين نقطة واحدة  فقط وفارق المواجهات للوثبة الذي تغلب على فريق تشرين مرتين ذهابا بهدف في اللاذقية وإيابا بهدفين دون مقابل في حمص وفريق تشرين أيضا خرج من الكأس أمام الجيش بخسارته في حمص بركلات الترجيح 4 ــ 2 بعد تعادلهما بهدف لمثله بالوقت الأصلي وكان الجيش هو الأميز والأكثر فرصاً والأخطر وقد أنصفته الكرة وعدلت هذه المرة ليفرض المنطق كلمته بتأهل فريق الجيش حامل لقب الدوري الممتاز.

والفريق الحمصي الثالث في بطولة الكأس فريق المخرم خرج أيضاً بخسارة متوقعة وأمام فريق الوحدة الدمشقي في دمشق بهدفين دون رد بعد اتفاق الفريقين على اللعب في دمشق بدلاً من ملعب محايد ..!

ترى ماذا بقي لكرة الكرامة لتعيد هيبتها وتستعيد سمعتها ومكانتها بين الأقوياء .

وكذلك الوثبة مطالب بلقب الدوري ومن ثم تحقيق نتائج جيدة والتأهل إلى الدور الثاني بدوري المجموعات بكأس الاتحاد الآسيوي الذي سيستأنف رحلته في أيلول القادم .؟

نبيـل شاهـرلي