ليس غريباً على الشعوب العريقة أن تكتسب الخبرة وتتعلم من تاريخها الكثير وتتعلم من المحن والمراحل الصعبة في تاريخها الطويل كيف تتغلب على الصعوبات وتنتصر على التحديات التي تواجهها…
والعالم اليوم يواجه محنة كبيرة في ظل انتشار جائحة كورونا وتحاول الشعوب تجاوز هذه المحنة بالتوصل إلى لقاحات مضادة لهذا الفيروس المرعب وكذلك التأقلم مع انتشاره الأفقي والعمودي كي تستمر الحياة ولا تتوقف.
وفي بلدنا الحبيب سورية – حماها الله من كل شر_ نواجه كما بلدان العالم هذه الجائحة ونتعرض لخسائر مؤثرة في حياتنا لا سيما الكوادر الصحية التي تعد خط الدفاع الأول في هذه المواجهة ،ولكن علينا التغلب على هذا الوباء بإرادتنا القوية واتخاذ التدابير الصحية الاحتياطية للتصدي لهذا الفيروس وإيجاد حلول مناسبة لاستمرار دورة الحياة في مجتمعنا وتحويل هذا التحدي إلى فرصة لتحقيق منجزات جديدة على كافة الصعد خاصة وأننا نتعرض لعقوبات جائرة تحاصرنا في كل مجال ولكن شعبنا بإصراره وتاريخه المشرّف وبانتصارات جيشه البطل لن يرضخ لهذا الحصار وسينهض بسوريتنا نحو الأفضل دائماً…
منذر سعده