كورونا شغلت الدنيا وقامت أحوال الناس ولم تقعد في كل بلدان العالم بسبب تفشي هذا الوباء وانتشاره الكبير الذي أثر سلباً على مرافق الحياة وعطّل أشغال البشرية ووصل هذا الأثر إلى النشاطات المتعددة والعلاقات بين الدول.
وتعرضت مرافق حياتنا لأضرار جسيمة جرّاء هذا الوباء مما اضطرّ الفريق الحكومي في بلدنا لاتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة لتطويق انتشار هذا الفيروس والسيطرة عليه خلال مراحل انتشاره في الأشهر الماضية وحتى الآن.
وللأمانة هذا شأن عام ولا يتعلق فقط بشريحة معينة في المجتمع، فكلنا أسى وحزن على من فقدنا من خيرة أبنائنا ومن كل الاختصاصات ،واستمرارنا بأداء مهامنا في المجتمع هو ضروري لاستمرار دورة الحياة ولكن وفق تدابير احترازية وضوابط مناسبة يضعها الفريق الحكومي المعني والتي تحصن المجتمع وتقويه لمواجهة التحديات بالصورة المثلى وتوصلنا إلى شط الأمان .
منذر سعده