نعى اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص الفنان التشكيلي والنحات الراحل ” بسام جبيلي لذي بدأ بموهبة الرسم منذ صغره فهو من أسرة محبة للرسم والفنون حيث نال في فترة الدراسة الابتدائية عدة جوائز على لوحات من رسمه وشارك في العديد من المعارض الجامعية في مدينة حلب أثناء دراسته في كلية العلوم الاقتصادية بجامعة حلب وتخرج منها عام 1971م .
– شارك بعدة معارض فردية ومشتركة وأقام معرضا لبعض لوحاته عام 2007م في صالة صبحي شعيب للفنون التشكيلية بمدينة حمص .
– عضو في نقابة الفنون بحمص وعضو في هيئة تحرير مجلة السنونو فهو مشرف على تصميمها الفني كما شارك في العديد من المعارض السنوية لوزارة الثقافة ونقابة الفنون منذ عام 1972وله مساهمات صحفية عدة ونشر عدة مقالات ..
ـ شارك في عدة معارض جماعية داخل وخارج سورية.
ـ اشتغل على مجموعة لوحات بور تريه استلهام من بروتريهات الفيوم الشهيرة وهي من أشهر اللوحات العالمية في العصر الروماني المصري ـ الفرعوني ـ وهي تصور الوجه البشري بطريقة حديثة وتحكي عن فلسفة الموت والحياة والشحنة الإنسانية الأبدية.
ـ يعبر الفنان بسام جبيلي عما ترسّم في داخله من مشاعر وعواطف لوحات جديدة من نوعها تكونت حصيلة أربعين سنة من الكد والجد والعمل المتواصل في بناء ثقافته.
ـ التجريد برأيه فن بالغ الصعوبة وهو فن يرفض الدخلاء، وهو في بلادنا مازال فنا ملتبسا للمشاهد غير المؤهل وللفنان السطحي على حد سواء.
ـ الفن حسب قوله، هو الهاجس الجمالي الشخصي الخاص بالفنان، والعشق الذي يسكن العقل والقلب ومن دونه تصبح الأدوات ومن ضمنها الكمبيوتر وسائل مجانية لا طائل تحتها.
وقد نعاه أصدقاؤه على صفحات التواصل الاجتماعي بقولهم:
الفنان الموسيقي عيسى فياض قال:
يرحلون واحدا واحدا… هؤلاء الذين هزموا الموت بالفنون… يأتيهم الموت ليضرب ضربته الأخيرة.
وداعا بسام جبيلي… وداعا للحمصي الذي يمر رشيقا في الزحام… تعرفه من بياض شعره… من عينيه الحائرتين في الأماكن… تعرفه من ضحكته حين يسلم عليك… تعرفه من أنفاس المحبة التي تتصاعد من أحاديثه ومزاحه وصمته.
وداعا للفنان الناقد الذي كان من أكثر فناني سورية قدرة على صياغة رؤية نقدية حول الفن التشكيلي.
جعل الحياة إبداعا… شعرا ورسما وموسيقى ومسرحا ونقدا.
– ترك لنا فنا عالميا بكل معنى الكلمة خاصة في السنوات الأخيرة كنت أقف مطولا أمام لوحاته الجديدة وأغرق في الدهشة والجمال, كان فيها فنانا يخترق الزمان البدائي ويختصر سيرة الإنسان وأساطيره وأحلامه وأسئلته, فلا تعرف أي زمن هذا الذي في اللوحة؟ ، سوف يبقى لبسام زمن خاص في أصدقائه وأحبابه ومدينته.
الروائية نادين باخص قالت :
يرحل بسام جبيلي وهو كنز من كنوز حمص بصمت.. لا كلام يعبّر عن حزني لسماع هذا الخبر.
لن أنسى حرصك على مشاركتي مناسباتي السعيدة، حضورك في توقيع روايتي ..لن أنسى دعمك لرسومات جنى وكلماتك الطيبة عنها.
ابتسامتك الطيبة المحفورة في القلوب، وإبداعك الثمين وروحك النبيلة والذكريات الكثيرة… هذا كلّه سيظلّ عزاءنا.
لروحك السلام أيٌها الحمصي النبيل، ولحمص ولنا التعازي على فراقك.
د.م نذير أبووجيه قال :
بسام جبيلي الفنان التشكيلي والنحات والمصور يعطيك انطباعا يصعب وصفه فلوحاته موزعة في كل مكان بمرسمه… فمرسمه صومعته ولوحاته أيقوناته فيسعى دائما إلى تصوير الجمال بكل جوانبه الحسية واللاحسية .
الفنان التشكيلي الراحل بسام جبيلي من مواليد مدينة حمص عام 1946م موهبة طاقتها لاتنضب فأعماله المعاصرة ملحمة تاريخية إنه الفنان المتميز.
فقدت مدينتي حمص مرة أخرى قامة من قاماتها الثقافية والفنية والرجل الفاضل والمعطاء والراقي والمتواضع والإنسان الوفي فلروحك فقيدنا الغالي الفنان الأستاذ بسام جبيلي الرحمة والسلام والعزاء لمحبيه ولأسرته وأصدقائه ولمدينتي حمص , خسارة كبيرة ومؤلمة
المزيد...