بمناسبة الذكرى السّابعة و الأربعين لقيام حرب تشرين التّحريرية ، أقام المركز الثّقافي في سجن حمص المركزي لقاء شعريّاً شارك فيه : العميد الشّاعر حسن أحمد ، الذي ألقى أبياتا عن تشييع كوكبة من شهداء حمص قال فيها : نزلت نجومٌ من صفاء سمانا و تناثرت فوق النفوس أمانا عرج الأباة إلى السّماء كواكبا مذ قدّموا أرواحهم قربانا.
وقدم الشاعر حسن سمعون عضو اتّحاد الكتّاب العرب قصيدة بعنوان (سرّ الشّهيد ) أهداها إلى أرواح شهدائنا الأبرار قال فيها : روح الشّهيد بقدس الموت تلتصقُ/ مثل البخور بطقس المسك يحترقُ/ مشكاته اتّقدت من زيت بارئه كالنّور أتى على المصباح يفترقُ/.
و ألقى المهندس كمال رسلان ، قصيدة بعنوان ( سوريّتي )
و قدمت الشّاعرة رتيبة عبد اللطيف “مدرّسة اللّغة العربيّة” قصيدة بعنوان ( ظلال و حَسب ) قالت فيها: على الزّيتون ألقيتُ السّلاما فأنّ أسى و لم يفصح جوابا/ و صار النّخل أسود مذ رحلنا/ يعاتبنا و يشكو الاغترابا/ و كان لبعض نزلاء السجن أيضا مشاركات شعريّة و غنائيّة ، و قد تمّ تكريم النّزلاء المتميزين ممن التحقوا بدورات الثقافة الشعبية و محو الأميّة ، و تمّت زيارة مكتبة مركز ثقافي السّجن لتفقّد ما يلزم النّزلاء من كتب علميّة و ثقافيّة و روايات و قصص ليتم رفدها بما يتناسب وفق متطلباتهم الفكريّة .