واقع الكهرباء السيئ خلال الفترة الحالية انعكس سلبا على الحياة الاقتصادية والمعيشية للمواطن و لم يعد يعول الكثيرون على تحسن الكهرباء بعد أن أصابهم اليأس ، ولكن أكثر ما يهمهم في الوقت الحاضر هو تأمين مياه الشرب حيث تزامن انقطاع الكهرباء مع عدم ضخ المياه لاسيما في الريف.
وردتنا شكاوى كثيرة تتعلق بهذا الموضوع و منها شكوى من أهالي قرية بويضة سلمية بريف حمص الشرقي يشيرون فيها أنه منذ أكثر من 15 يوما لم يتم ضخ المياه إلى القرية و السبب هو عدم توفر الكهرباء و طيلة هذه الفترة يضطر أهالي القرية لشراء المياه من الصهاريج التي يستغل أصحابها حاجة الأهالي و يرفعون سعرها على هواهم.
ويضيف أهالي القرية : حتى الحصول على المياه من الصهاريج لم يعد بالأمر السهل بسبب كثرة الطلب عليها.
نأمل أن تصل الشكوى إلى المعنيين لإيجاد الحل السريع بعد الحرمان شبه الكامل من المازوت و الغاز و الكهرباء ..