أصبحت أعمدة وأسلاك الكهرباء ببعض أحياء وشوارع مدينة حمص ممتدة بشكل عشوائي مما يشكل خطراً حقيقياً على سلامة المواطن المار بجانبها وكأنها مصائد مستعدة لاقتناص الأرواح ، أرواح الأطفال الذين يلعبون تحتها ..
مئات الأسلاك باتت مهترئة ذهبت هباء مع تقادم السنين وتعاقب الموجات الحارة والباردة عليها.. تحملها أعمدة قديمة وهي بالكاد توصل التيار الكهربائي إلى المنازل القريبة ، والخوف الأكبر في حصول ماس كهربائي يمكن أن يمتد ويحرق الأدوات الكهربائية ويشكل خطراً صاعقاً وحرائق خاصة إذا اصطدمت تلك الأسلاك بجسم معدني والتي لا ترتفع عن الأرض مسافة متر واحد ..
كل ذلك يعكس حالة الإهمال الواضح من قبل شركة الكهرباء والنظر ببساطة إلى هذا الموضوع الخطير ، لتأتي ورشات الصيانة بعد شكاوى كثيرة ومتعددة تصيب الأهالي بيأس مريع لإصلاح العطل على مبدأ الحبوب المسكنة لتعود المشكلة إلى نقطة البداية وكأنك يا أبو زيد ما غزيت إضافة إلى إساءة تلك الأسلاك المكشوفة والأعمدة القديمة إلى المنظر العام وجمال المدينة خاصة عند هطول الأمطار بسبب حالتها المتردية فهل تعمل الشركة على تخطي هذه المشكلة ..
عفاف حلاس