“غلوة “…قرية منسية … مياه الشرب من الصهاريج والاعتماد على الحفر الفنية.. الشوارع ترابية والمخطط التنظيمي في الأدراج…

من أكثر الصعوبات التي تزيد في معاناة أهالي قرية غلوة هو عدم وجود شبكة لمياه الشرب وبالتالي حرمانهم من المياه حتى هذه اليوم  مما يضطرهم لشرائها يومياً وبأسعار ومبالغ مادية أصبحت عبئاً حقيقياً في ظل لظروف المعيشية الصعبة التي نعيشها .. .

القرية تتبع إدارياً لبلدية الفرقلس وتبعد عن مدينة حمص 55 كم  وعدد سكانها حوالي 1000نسمة , ويعتمد الأهالي بالدرجة الأولى على زراعة الشعير وتربية الأغنام.

رئيس البلدية حاتم دراوشة ذكر ” للعروبة ” أن البلدية تضم : زكم – غلوة – أم الطيور – أم ساموك – أم تينة – رجم طقو – الشوح – حمرة الصوانة – عويد – الخليلية.

شبكة الكهرباء جيدة

 وأوضح أن الشبكة الكهربائية التي تخدم قرية غلوة  حديثة  ولا أعطال تذكر فيها..

لا يوجد بئر

وأضاف : أكثر المشاكل والصعوبات الحياتية اليومية التي تواجه أهالي غلوة هو تأمين مياه الشرب حيث لا يوجد فيها شبكة مياه ، كما لا يوجد بئر في القرية وأقرب بئر إليها موجود في قرية زكم التي تبعد عنها 2 كم ، واقترح  رئيس البلدية أن تزود القرية بشبكة مياه لتخفيف الأعباء المادية الكبيرة عن الأهالي ..

اعتماد على الحفر الفنية

ومن المنغصات التي يعيشها أهالي القرية أيضا عدم وجود شبكة صرف صحي مما يضطرهم للاعتماد على الحفر الفنية ، ويؤكد الأهالي أنهم يعانون  خلال فصل الصيف من انتشار الروائح الكريهة و المزعجة ، ونوهوا إلى خطر تسرب مياه الصرف الصحي إلى الأراضي الزراعية وتمنوا على الجهات المعنية إيلاء هذا الأمر الأهمية الكبيرة نظراً لأثره الخطير.

المخصصات غير كافية

لا يوجد في القرية فرن ويتم استجرار الخبز من فرن الفرقلس ، ويعاني الأهل من نقص المخصصات وعدم كفايتها  ..

غير مرض

يوجد مدرسة ابتدائية في القرية وأوضح رئيس البلدية أن حالة البناء الفنية جيدة ،و يتابع طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية تحصيلهم العلمي في مدارس الفرقلس التي تبعد 2كم.

 ونوه أحد الأهالي إلى أن المستوى التعليمي للأطفال في المرحلة الابتدائية وسط ، والسبب هو عدم اهتمام الأهالي بمتابعة أبنائهم ، وزجهم في أعمال أخرى كرعي الماشية أو أي نوع من الأعمال الأخرى ..

الخدمة صحية معدومة

لا يوجد نقطة طبية أو مركز صحي  لتقديم أبسط الخدمات الإسعافية للأهالي الذين يقصدون المركز الصحي في الفرقلس..   

الطرق ترابية  

الحالة الفنية للطرق التي تربط القرية مع القرى المجاورة لها جيدة ، أما الطرق ضمن القرية فجميعها ترابية باستثناء الطريق العام ..  

النقل مقبول

خصص للقرية سرفيس واحد من القرية إلى الفرقلس فقط بعدها يستقل الركاب سرافيس الفرقلس – حمص  

عمل شعبي

يقول رئيس البلدية أنه يوجد جرار زراعي لجمع و ترحيل القمامة من القرى التابعة للبلدية لكن المسافة بين الفرقلس و غلوة تتجاوز 13 كم لذلك يقوم أهالي غلوة بجمع وترحيل القمامة عن طريق العمل الشعبي دون الاستعانة بجرار البلدية.

مخطط تنظيمي

“غلوة ” لم يصدر لها مخطط تنظيمي حتى الآن ويتمنى الأهالي صدور مخططها التنظيمي لتحظى بخدمات البنية التحتية اللازمة ، مما يشجع باقي الأسر إلى العودة إليها .  

يتمنى أهالي القرية من الجهات المعنية الوقوف عند واقعهم الخدمي السيئ والعمل على تحسينه.

نبيلة إبراهيم

المزيد...
آخر الأخبار