يعاني أهالي قرية المحفورة من مشكلة المواصلات كغيرهم من أهالي ريف المحافظة و رغم عشرات الشكاوى إلا أن هذه المشكلة لم تجد حلا جذريا حتى اللحظة.
و يؤكد أهالي القرية في شكواهم أن أصحاب السرافيس يتقاضون مبلغا إضافيا بدل النقل ولا يقتصر الأمر على ذلك بل يجلس أربعة ركاب في المكان المخصص لثلاثة , و في أوقات الذروة لا يتواجد أي سرفيس في محطة الانطلاق و ينتظر أهالي القرية لساعات قدوم أحد السرافيس الذي لا يكفي ربع عدد المواطنين المنتظرين و محظوظ من يتمكن من الحصول على مقعد.
ناهيك عن تقديم الحجج بعدم توفر مادة المازوت وغلاء أسعار قطع التبديل و غير ذلك.
أهالي القرية يأملون أن تصل شكواهم إلى المعنيين و تلقى آذانا صاغية لتنتهي معاناتهم اليومية الطويلة و المستمرة.