صدر حديثا رواية ألحان ناي للأديبة ريم عطا الله وتقع بحوالي 130 صفحة من القطع المتوسط وهي رواية تعاين آثار الحرب في سورية على جيل الشباب والهجرة بسرد سلس غني بالتصوير والتشبيه لدرجة شعور القارئ بأنه يشاهد الأحداث تجري أمامه أو ربما يعيشها , وهي رواية أقرب للسيرة الذاتية ، مقسمة إلى عدة فصول وكل فصل يحكي قصة تنتهي بعبرة وبعنوان منفصل وبأسلوب سرد غير منقطع.
سكبت الكاتبة ريم من كينونتها الكثير وسكبت من ملامح مدينتها حماة الكثير فقد وصفت قناطرها وأنين نواعيرها كما سلطت الضوء بالوصف على بعض المدن السورية فالرواية مقسمة إلى عدة فصول وكل فصل يحكي قصة تنتهي بعبرة وبعنوان منفصل بأسلوب سرد غير منقطع مما يجعل القارئ يتابع القراءة رغبة منه بمعرفة آخر الأحداث وبالتالي لم يشكل التسلسل الزمني للرواية الأقرب للسيرة الذاتية أية عقبة في فهم الرواية فيما لو قرأنا كل فصل على حدا.
تقول المؤلفة عن روايتها : البطولة في هذا العمل الأدبي للشاب الفنان والأديب آدم الذي عانى من الضيق المادي بسبب ظروف الحرب ورأى بالغربة موطن أحلامه ،أما الشخصية الثانية الحاضرة بقوة فهي رين الشابة المنتظرة على ضفاف النهر على ضفاف الانتظار والرواية تحكي عن علاقة البطلة العاطفية مع آدم تلك العلاقة الجميلة التي لم تكتمل.
لوحة الغلاف عازفة الناي الفسيفسائية من أعمال الكاتبة فهي فنانة تشكيلية متفوقة بهذا الفن منذ أكثر من خمسة وعشرين عاما” أما بالنسبة للأعمال الأدبية فرواية ألحان ناي هي المشروع الأول بعالم الأدب