نقطة على السطر … ” ذاب الثلج …. وبان المرج “!
إنه لمن المؤلم حقاً بأننا عدنا خلفاً إلى الوراء أعواماً كثيرة حيث . ا الكهرباء بالقطارة وكذلك المياه ولا إنارة في أغلب الشوارع ويغوص المواطن بالطين عند هطول الأمطار ولا يعرف أين سيضع قدميه… بسبب حلكة الظلام هذا هو حال بعض شوارع حي وادي الذهب والذي” للأسف” ليس له من اسمه نصيب!؟
تم مد قميص اسفلتي مؤخراً في الشارع الرئيسي فقط – شارع بيت الطويل – بعد إعادة تأهيله حسب الإمكانيات.. علماً أن الحي بحاجة ماسة إلى إعادة تأهيل الشوارع المتفرعة عن الشارع الرئيسي ولو بالحد الأدنى.. .
و المسألة ذاتها نفسها تحصل في أحياء أخرى منظمة ومخدمة بشكل جيد.. والنتيجة واحدة عندما يسير أحدهم في هذه الأحياء المؤهلة لا يشعر إلا وغطس في بركة ماء رغم أن الشارع تم إعادة تأهيله مؤخراً ويفترض أن يكون واقعه جيداً …! إذن المسألة تتعلق بالضمير والأخلاق عند تنفيذ أي مشروع وخاصة إذا غابت المتابعة والرقابة …. وهنا الطامة الكبرى … يقال : ” ذاب الثلج … و بان المرج ” فـقد ظهرت العيوب مع انهمار المطر الغزير ,وكيف سيكون عليه الحال في حال تساقط الثلج …!
نبيلة إبراهيم