القطاع الصحي في المحافظة ينبض بالحياة من جديد … 11 مشفى و222 مركزا المتضرر منها 87…

شهد  القطاع الصحي في ظل ثورة الثامن آذار المجيدة تطورا ملحوظا  حيث شهد قفزات نوعية وكبيرة  أدت إلى  رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطن وزيادة عدد المشافي والعيادات الشاملة والمراكز الصحية في محافظة حمص مدينة وريفا ، مع تنوع ملحوظ في أنواع الخدمات الصحية المقدمة وخاصة للحالات المستعصية والأورام وغيرها ..
التقينا الدكتور مسلم الأتاسي مدير صحة حمص ليحدثنا عن تطور هذا القطاع وما تعرض له خلال الحرب ، والجهود المبذولة من كوادره في ظل انتشار فايروس كورونا  فقال: ثورة الثامن من آذار حققت انجازات في كافة مجالات الحياة  و الميادين  واهتمت اهتماما كبيرا بالقطاع الصحي ،  وعملت الدولة على  تحسين الواقع الصحي في المحافظة  الذي تضرر جراء الإرهاب وتعرض لأضرار كبيرة ،  حيث خرجت بعض المنشآت الصحية عن الخدمة بسبب تعرضها  للدمار وفقدت الأجهزة الطبية.

وأشار الدكتور الاتاسي إلى أن المديرية بالتعاون مع وزارة الصحة قامت  بتوجيه الجهود باتجاه المنشآت القائمة ودعمها لتعويض الضرر وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين حيث تم تحويل العيادات الشاملة في حي كرم اللوز إلى مشفى إسعافي بإحداث توسع شاقولي بإضافة طابقين ودعمه بالتجهيز الطبي اللازم ,كما تم تحويل العيادات الشاملة في حي الزهراء إلى مشفى إسعافي ودعمه بالتجهيزات الطبية ، وإعادة ترميم وتأهيل مشفى ابن الوليد ووضعه بالخدمة ودعمه بالتجهيزات  الطبية  اللازمة  ،كما تم  إعادة تأهيل وترميم كتلة من كتل المشفى الوطني ليكون مشفى اسعافيا  وتم تزويده بجهاز رنين مغناطيسي ورفده بالتجهيزات الطبية .. ويتم العمل على ترميم كافة المراكز الصحية بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية وبلغت نسبة الترميم 61%..وترميم مركزي تلدو الصحي وتيرمعلة ، ومشروع إعادة تأهيل أثاث وفرش مركز الحوز و يقع ضمن قطاع منطقة القصير ومركز الضاحية العمالية  .

و أضاف : تتابع المديرية خطتها بإعادة ترميم ورفع جاهزية مشافيها حيث يتم حالياً دراسة انشاء مشفى وطني بسعة 200 سرير بموجب عقد بين مديرية الصحة والشركة العامة للدراسات الهندسية وإكمال البناء وكتلة الطب النووي تمهيداً لوضعه بالخدمة ليخدم المنطقة الوسطى وإعادة تأهيل الطابق الأرضي والقبو في مشفى الباسل بكرم اللوز وتركيب محطة توليد أوكسجين لمشفى الباسل بحي الزهراء وإعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي في مشفى تلكلخ الوطني ومشفى الباسل بحي الزهراء واستكمال تأمين التجهيزات الطبية وصيانة التجهيزات الحالية في كافة القطاعات الصحية وإعادة تأهيل مشفى الرستن كمشفى عام وبلغت نسبة التعافي في القطاع الصحي 75% .

ولمواجهة جائحة كورونا  قال :تم تخصيص مشفى ابن الوليد كمشفى عزل وتزويده بأجهزة تنفس آلي كما تم تخصيص قسم للعزل في كافة المشافي وبلغ عدد أجهزة التنفس في المحافظة 70 جهازاً.. وتم تخصيص مركز للحجر بمشفى متنقل للحالات المشتبهة والحجر الإيجابي بمركز بابا عمرو وتم إنشاء مخبر للأمراض الطارئة والوبائية خلال فترة قياسية لا تتجاوز 20 يوماً بتحويل مبنى ملحق بمديرية صحة حمص بعد إعادة تأهيله وإجراء التعديلات المعمارية والميكانيكية والصحية اللازمة و تزويده بالتجهيزات المخبرية  اللازمة  بالتعاون مع وزارة الصحة..

 و أشار الدكتور مسلم  إلى أن عدد المشافي الحالي يبلغ  11 مشفى ،  وعدد المراكز 222 مركزاً ,المتضرر منها  87 ونسبة الضرر فيها  60% ..

وعن الصعوبات  قال : نعاني قلة الأطباء وعدم وجود مشفى وطني في وسط المدينة  ليصبح تجمعا للكوادر والتجهيزات   حتى نتمكن من تقديم الدعم والخدمة اللازمة لأكبر شريحة من المواطنين .

شعبة التحقيقات

 00635962.jpg          
             
                                                            

المزيد...
آخر الأخبار