نقطة على السطر .. كورونا في هجمته الجديدة والخطر الذي يمكن تقليصه…

ابتداءً من الثاني والعشرين من شهر آذار العام الماضي تاريخ أول إصابة بفيروس كورونا لشخص قادم من خارج البلاد وحتى تاريخه بلغ عدد الإصابات في سورية 17240 توفي منهم 1153 وشفي 11503 حالات .

وبعد أن انخفضت نسبة الإصابات في سورية بشكل عام بما في ذلك محافظة حمص التي سجلت انخفاضاً ملحوظاً وتدني عدد الإصابات ما يساوي أصابع اليد الواحدة في المشافي الحكومية التي تستقبل الإصابات وتجري المسحات عادت وارتفعت وخاصة في دمشق التي سجلت يوم السبت الماضي 70 إصابة جديدة من أصل 152 إصابة على مستوى القطر,في حين وصل عدد الوفيات بدمشق -6- وفيات من أصل -11- حالة وفاة ،وكانت وزارة الصحة أعلنت أن نسبة إشغال أسرّة العناية المشددة الخاصة بفيروس كورونا في المشافي العامة بدمشق تقارب حدود الإشغال الكامل.

وقد اتخذت مجموعة من الخطوات والإجراءات الاستثنائية اعتباراً من يوم الاثنين الماضي ،ومنها تشغيل العديد من المشافي بطاقتها القصوى حتى يمكن التخفيف من الخسائر التي قد تنجم عن هذه الجائحة ، وذلك على مستوى الأجهزة الطبية والكوادر الصحية .

والسؤال إذا كانت دمشق هي التي تأخذ العدد الأكبر من المرض فهل يعني ذلك أننا في حمص بعيدون عن الخطر؟

هل أخذنا بالاعتبار عدد سكان مدينة دمشق بالنسبة لعدد سكان حمص وبالتالي الإصابات من المتوقع أن تكون عددياً أكبر دائماً.

ذلك يعني أنه يجب أخذ الاحتياطات اللازمة على صعيد المؤسسات الصحية وعلى صعيد المجتمع بالدرجة الأولى ؟

ما نراه  وما نلمسه لا يوحي أننا في درجة الحرص المطلوبة خاصة بعد أن انخفضت الإصابات خلال الفترة الماضية .

المطلوب منا جميعاً الحذر والانتباه وأخذ الاحتياطات الممكنة خاصة وأن الظروف الاقتصادية السيئة لا تسمح بإغلاق الأسواق والمحال التجارية إلا في حالات الخطر الداهم ، والذي نأمل ألا يصل إلينا .

جنينه الحسن

 

المزيد...
آخر الأخبار