نقطة على السطر .. ظاهرة مؤلمة !

تميزت مدينة حمص قبل سنوات  الحرب الظالمة على سورية بين المدن السورية بانعدام ظاهرة التسول لدرجة أنه أصبح يضرب بها المثل للجهود الخيرة من أبناء المدينة من جهة ولمكافحة هذه الظاهرة من قبل مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وبعض الجمعيات الخيرية من خلال احتضان المتسولين وزجهم في معاهد مهنية ومشاغل تعلمهم حرفة معينة تعيلهم على المعيشة بدلاً من التسول وسؤال الآخرين …!في حين كانت هذه الظاهرة منتشرة  في بعض المدن السورية الأخرى خاصة في الأسواق ومحطات الانطلاق والحدائق العامة .

لكن اليوم وبعد الحرب وفي ظل الحصار الاقتصادي المفروض انتشرت هذه الظاهرة بشكل كبير عند إشارات المرور وفي الشوارع والأسواق ووصلت إلى درجة طرق أبواب البيوت…

وقد يكون الواقع المعيشي الصعب الذي نعيشه بسبب العقوبات الاقتصادية وقانون قيصر الظالم بحق السوريين سبباً في تفاقم الظاهرة …  , ولكن  هذا لا يعني أن يكون التسول هو المنقذ  ,فهناك أعمال يمكن للمرء أن يمارسها توفر له ولو جزءاً يسيراً من  المال تحفظ الكرامة و ماء الوجه.

نبيلة إبراهيم

المزيد...
آخر الأخبار