نقطة على السطر … شائعات مغرضة ..

تخترقك الشائعة كطعنة خنجر ، يغرسها مطلقها في رأسك  مدعياً أن له مصادره الموثوقة لتكتشف أن المصدر مواقع  تواصل اجتماعي  تنشر  أكاذيب لغاية في نفس يعقوب هدفها نشر الفوضى و البلبلة،تحاول  أنت التحليق في عالم الشائعة تسافر تحلل لكنك تظل مكبلا بحبال تشدك إلى مستنقع القال و القيل لتعود بعدها و تجيب إجابة مقنعة و لنقل مباغتة تفحم فيها محدثك بطريقة و جواب ذكي لتخرج من رأسه أوهاماً صنعها خياله الضحل و تفكيره السطحي .

يساعدك في ذلك طواعية التعبير عن الموقف محاولاً تجنب إيلام المتحدث, تلك هي حكايا الكثيرين الذين لا يتأنون في فهم الشائعة فيكونون موضع إصابتها دون إدراك و إحاطة أو سرعة خاطر بمرامي الشائعة .

كل إنسان بحاجة للوقوف مع ذاته أمام هكذا شائعات مغرضة مع عدم نسيان طقوس التماسك فالغضب ربما يستولي على البعض لدى سماعه قضية ما أو موقف معين أو حادثة تطغى على الجواب المناسب “فيفحم” فيها المتحدث بسرعة بديهة مع قدرة على الاستيعاب منقطعي النظير …. 

عفاف حلاس

المزيد...
آخر الأخبار