“جباب الزيت” …معاناة خدمية بحاجة إلى حلول عاجلة .. تفتقر لشبكتي المياه والصرف الصحي … الآبار جفت والشوارع ترابية والاتصالات تغيب مع انقطاع الكهرباء…

قرية جباب الزيت إحدى القرى التابعة لبلدية المنزول ، تعاني كغيرها من قرى الريف نقص الخدمات الضرورية وأهمها  مياه الشرب  ، مما يضطر الأهالي لشراء المياه من الصهاريج مجهولة المصدر…

ولعل تأخر صدور المخطط التنظيمي وتصديقه حتى عام 2018 كان سبباً بتأجيل مشاريع البنى التحتية التي يساعد  توفرها  أهالي القرية على تحمل صعوبات الحياة المعيشية اليومية في ظل الغلاء وارتفاع الأسعار الفاحش.

تبعد القرية عن مدينة حمص 52 كم وعن البلدية 17 كم وعدد سكانها يزيد عن ( 2000) نسمة .

تواصلنا مع رئيس بلدية المنزول عبد الهادي السكماني للاطلاع على واقع القرية….

الآبار جافة

أشار رئيس البلدية إلى أن القرية تفتقر لشبكة مياه للشرب وقد تعرضت الآبار الموجودة  فيها للجفاف فلم تعد  تكفي حاجة  الأهالي ,الأمر الذي يضطرهم  لشراء  مياه الشرب  من الصهاريج وبشكل دوري وهذا الأمر أرهقهم مادياً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة ,وطالب رئيس البلدية والأهالي مؤسسة المياه بإيجاد حل  سريع لهذه المشكلة.

                               حفر فنية  

رغم تصديق المخطط التنظيمي إلا أنه لم يباشر بتنفيذ أي مشروع حتى اليوم فالقرية لم تحظ بشبكة صرف صحي ويعتمد الأهالي على الحفر الفنية

علماً أنه تم الانتهاء من المسح الطبوغرافي للقرية وتقوم مديرية الخدمات الفنية بدراسة مشروع مد شبكة صرف صحي للقرية .

                            شبكة قديمة

تجدر الإشارة أن شبكة الكهرباء قديمة ولم يتم صيانة أي جزء منها …. ويوجد خزان واحد.

                           البوابات … حاجة !

تم تزويد القرية بشبكة هاتف أرضي لاسلكية وتتبع لمركز اتصالات هاتف قرية الدرداء  ,  و المشكلة أنه تنقطع الاتصالات مع انقطاع التيار الكهربائي ,

و يطالبون بتزويدهم ببوابات الانترنت.                                 

خارج منطقة الاستقرار

يوجد معتمد لتأمين الغاز المنزلي وتوزيعها ويشكو البعض طول المدة الزمنية بين استلام الاسطوانة والتي تليها .

أما بخصوص مازوت التدفئة فقد تم توزيعه بنسبة 50% لأهالي القرية بواقع 100 ليتر,  ولم يوزع المازوت الزراعي كون القرية خارج منطقة الاستقرار الرابعة ولا مخصصات لها .

بحاجة تأهيل

القميص الإسفلتي للطريق العام الرئيسي والوحيد في القرية قديم جداً ومهترئ والحفر فيه كثيرة .

وأضاف رئيس البلدية : بعد الانتهاء من تنفيذ مشاريع خدمات البنية التحتية يمكن البدء بإعادة تأهيل الطريق العام  ,أما الطرق الفرعية فهي ترابية .

النظافة دورية

يتم جمع القمامة وترحيلها مرة واحدة أسبوعياً إلى مكب الرقامة والذي يبعد 25 كم عن القرية مع الإشارة إلى أن المسافة الطويلة تؤدي  لهدر مادة المازوت إضافة إلى تراجع الحالة الفنية للجرار الزراعي ..!

التعليم .. مقبول

ذكر البعض أن مستوى التعليم مقبول و يوجد فيها مدرستان  ابتدائية و إعدادية ويستكمل طلاب المرحلة الثانوية تحصيلهم العلمي في ثانوية قرية الحمرات والتي تبعد حوالي 4 كم .

ويشير رئيس البلدية إلى أنه تمت صيانة  الابتدائية و الإعدادية قبل بدء العام الدراسي, كما و يتم تشييد مدرسة حديثة في القرية.

تحقيق: نبيلة إبراهيم

gbab2.jpg

المزيد...
آخر الأخبار