السوريون في 26 أيار على موعد مع الوطن من جديد يبادلونه الوفاء بالوفاء، والحب بالحب والعطاء بالعطاء، وسيقولون كلمتهم واختيار رئيسهم بكل ديمقراطية وشفافية واندفاع نحو غد أكثر إشراقاً وتطلعات باجتثاث الإرهاب ودحره وتنظيف تراب الوطن الطاهر من رجسه.
” العروبة “استطلعت آراء بعض الكوادر الإدارية و التدريسية في المدارس ورصدت وجهات نظرهم حول أهمية المشاركة في الانتخابات.
محمد توفيق شريباتي مدرس فيزياء وكيمياء قال : تأتي الانتخابات اليوم لتعزز انتصارنا ولتسجل هزيمة أخرى للإرهاب على أرضنا الغالية بعد الهزائم المتكررة التي مني بها طوال سنوات الحرب الماضية ويعتبر الاستحقاق الرئاسي متابعة لمسيرة الصمود والتحدي.
زهر الدين درويش موجه تربوي: بكل ثقة وثبات نمضي لإجراء الانتخابات الرئاسية متحدين كل من راهن على إلغاء دور سورية في المنطقة , لكن محاولاتهم باءت بالفشل بفضل صمود جيشنا المغوار و شعبنا المتمسك بثوابته ،نحن نعيش هذا العرس الديمقراطي حالياً كشاهد على حرية الفكر وممارسة الديمقراطية ,لافتا أن الانتخابات الرئاسية تثبت للعالم أجمع أن سورية قوية وصامدة بصمود شعبها وستصل إلى شاطئ الأمان رغم كل التحديات لافتا إلى أهمية المشاركة الفاعلة والواسعة لإنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية دعماً للخيار الديمقراطي وحفاظاً على منجزاتنا الوطنية وحقنا في السيادة والحرية والكرامة.
بسام الشمالي مدرس لغة فرنسية: الانتخابات الرئاسية استحقاق وطني بامتياز و يعبر عن وحدة الشعب ووقوفهم صفا واحدا في مواجهة المخاطر التي تهدد وطننا ,وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد دليل على الوعي والتمسك بالمبادئ والقيم الوطنية رغم الحصار الظالم الذي استهدف الدولة والشعب.
عبد الهادي حيدر موجه تربوي قال : الشعب السوري صمد وصبر في وجه التحديات التي واجهته خلال تلك السنوات من الحرب بعد تآمر الكثير من الدول عليه ، و ما نعيشه اليوم في مرحلة التحضير للانتخابات الرئاسية يوجه رسالة واضحة لكل العالم أننا مستعدون وجاهزون لهذا العرس الوطني ,مشيرا أن المشاركة في هذه الانتخابات ليس واجباً وحسب بل هي شعور نابع من القلب ويشعر كل مواطن سوري أنه فعّال وأن لصوته أهمية كبرى في إنجاز الاستحقاق الرئاسي .
أجرى: اللقاءات :عصام فارس