صوت العروبة … صوتك أمانة ومسؤولية..

نحن جميعاً على موعد مع استحقاق هام  يوم 26 أيار للقيام بواجبنا الوطني والتوجه إلى صناديق الاقتراع من أجل انتخاب رئيس الجمهورية ، فالانتخابات حق وواجب على كل مواطن سوري، وهي تعبير عن استمرار الحياة في سورية من جميع الجوانب، وهي رسالة إلى كل العالم بأن سورية باقية ومنتصرة بفضل صمود شعبها وجيشها الباسل وتضحيات شهدائها , لذلك علينا التوجه إلى صناديق الاقتراع بروح من المسؤولية والواجب والأمل بسورية المعافاة من كل آلام وجراح الحرب العدوانية , بما يكرس انتصارات الجيش العربي السوري وبطولاته على كل قوى الإرهاب والظلام والتخلف والعدوان.

إن صوت المواطن واختياره الصحيح يصنع مستقبله ومستقبل أولاده,وهذا الصوت أغلى وأثمن من أي شيء فأمام الناخبين مهمة وطنية ترتبط بالمستقبل وذلك من خلال ممارسة حقنا بكل حرية ونزاهة وموضوعية لأنّ مصلحة الوطن فوق كل مصلحة فالكلمة الفصل للناخب الذي سيعطي صوته للرئيس الذي سيقود سورية ونهجها الوطني ومشروعها المقاوم إلى النصر القريب وإلى غد مشرق, فالمشاركة في الانتخابات أمانة حملتها سورية في أعناق أبنائها ليقرروا المستقبل الأفضل للبلد باختيار من دافع عنها وحماها.

ينتظر السوريون 26 أيار بفارغ الصبر ليعبروا عن عمق انتمائهم الوطني وحبهم لسورية وتمسكهم بالثوابت الوطنية ورفضهم لأي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية، وسيعطي شعبنا للعالم أجمع درسا في ممارسة الديمقراطية وعمق الانتماء الوطني ويجدد التأكيد بصوته الانتخابي :لا للإرهاب لا للتدخل الخارجي نعم للقرار الوطني المستقل نعم لبناء سورية بسواعد أبنائها المخلصين نعم لسورية القوية المتجددة.

إن المشاركة بالتصويت أمانة ومسؤولية وطنية كبيرة ،وكما الانتخاب حق دستوري وقانوني فهو حق إنساني لكلّ مواطن، و ضرورة أخلاقية حتمية،  فالمواطنة وحقوقها وواجباتها تفرض على كل إنسان واعٍ أن يؤدي دوره وأن يعبّر عن خياره ورأيه وإرادته الكاملة في اختيار مَنْ يراه مناسباً لإدارة شؤون البلاد.

الاستحقاق الدستوري ضمانة حقيقية لمستقبل جميع السوريين وحفاظ على المكتسبات التي تحققت، فقرار الشعب السوري في انتخاب رئيسه يجب أن يصب في المصلحة الوطنية والقومية النبيلة وأن يكون حاملا رايات المقاومة بمواقفه الصلبة ضد المؤامرة الأمريكية الصهيونية وأدواتها من الوهابيين والتكفيريين وداعماً للقضية الفلسطينية وللمقاومة من أجل تحرير القدس والجولان.‏‏‏‏

مما لا شك فيه أن الانتخابات ستكون الرديف الحقيقي لتضحيات قواتنا المسلحة والتي تسطر مع إشراقة كل صباح سفراً من البطولة والمجد في حربها على المجموعات الإرهابية المسلحة.

إن كل صوت نضعه  في  صناديق الاقتراع سيكون رصاصة في صدر الإرهاب، وصفعة قوية  في وجه كل من تآمر على وطننا والمسمار الأخير في نعش الأعداء والخونة , وبالتالي واجبنا جميعا المشاركة في  الاستحقاق من خلال الإقبال على الاقتراع ضمانا لوحدة وسيادة البلاد واستقرارها والمضي قدماً في مسيرة الإعمار.

محمد قربيش

المزيد...
آخر الأخبار