تشخيصات وهمية …

يحاول بعض المرضى الالتفاف على مرضهم واختصار مرحلة المرور إلى عيادة الطبيب المتخصص كون أجرته تحلق لتعانق المريخ ، فيفكر المريض جدياً  بتجاوزهم للوصول إلى الدواء بأيسر السبل وأقل التكاليف كون جعبتهم باتت خاوية ليصف بنفسه الدواء ، فمن يشكو مغصاً يشخص لنفسه المرض سريعاً على أنه مرض في المعدة أو القولون أو الإمساك ومن يتألم في ظهره أو أحد أطرافه يأخذ مسكنات ضررها أكثر من نفعها يساعدهم في ذلك بعض الصيادلة أو من يعملون في الصيدليات دون شهادة ,  ويعالجون بعض الأمراض ويفتون في كل تخصصات الطب..فينصّب بعض الصيادلة أنفسهم أطباء  لاعتقادهم أن الخبرة تساعدهم في وصف الدواء للمرضى المحتاجين ، وكم سمعنا من حوادث لمرضى زادت من حالتهم نتيجة بديل للدواء الأصلي ، لتنجلي الصورة  بعد استعمال الدواء الموصوف دون وصفة طبية مسببة   أمراضا جانبية,لنستنتج أن بعض الذين يعملون في الصيدليات دون وجود شهادة تخولهم  ليسوا على وعي كاف بالأدوية في سعي لتصريف أدويتهم دون الأخذ بعين الاعتبار أن صحة المريض أغلى ما يملك في الوجود .

 عفاف حلاس

المزيد...
آخر الأخبار